كتبت : مروة علي
تحدث الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، تأثير زيادة سعر الفائدة 3% على الأسعار، مضيفا أن كافة مؤسسات الدولة والحكومة والبنك المركزي شغلها الشاغل الوضع الاقتصادي، ومؤسسات الدولة عينها على المواطن ومستوى معيشته.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، إن اجتماع الخميس الماضي للبنك المركزي، دوري وليس استثنائيا، وقرار رفع الفائدة لم يتخذ مسبقًا، موضحًا أن لجنة السياسة النقدية، اتخذت القرار أسوة باتجاه معظم البنوك المركزية على مستوى العالم لرفع أسعار الفائدة، ولأن عدم رفع أسعار الفائدة يؤدي لمزيد من الضغوط على سعر الصرفويقلل من جاذبية العملة للاستثمار.
وأشار إلى أن حركة رؤوس الأموال على المستوى الدولي تعاني من مشكلة، وهي مشكلة تواجه كل دول العالم، وقرار رفع الفائدة يسعى لأمرين، الأولى تحقيق فائدة إيجابية للمدخرين وهم الجزأ الأكبر للشعب المصري، وضبط سعر صرف الدولار، فالدولار أساس للعملة، وتوجد ضوابط أن أي بنك لن يقبل نقد أجنبي إلا إذا كان معلوم المصدر، وهناك تحري للدقة عن كافة المعلومات.
