أكبر مائدة إفطار رمضاني بمدينة العريش لمسافة ٦ كيلو متر على ساحل البحر
كتبت : حنان إسماعيل
دشنت العائلات والقبائل بمدينة العريش محافظة شمال سيناء، أكبر مائدة إفطار رمضان عل ساحل البحر ،الثلاثاء ، مائدة الأسرة المصرية السيناوية ، لمسافة تزيد عن ٦ كيلو متر تشمل عدة مناطق دارة من فندق سويس أن وحتي منطقة المساعيد، بحضور نحو ٢١ الف فردا ،وبذلك يمكن أن تسجل في موسوعة جينيس العالمية. من حيث المسافة وعدد الحضور.
المائدة بدعم من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية ورجال الأعمال والأسر المقتدرة ..بحضور كافة طوائف المجتمع ،والأسر الأكثر احتياجا والاولي بالرعاية لتناول الإفطار على ساحل البحر.
بداية المائدة الرمضانية من منطقة سويس ان ، حتي منطقة المساعيد اي نحو ٦ كيلو متر تقريبا..حيث تقام مناطق وتجمعات تحمل اسماء العائلات والقبائل ورجال الأعمال، بحيث يشارك كل تجمع الأسر التي تنتمي للعائلة ،وكذلك أطفال دار الرعاية المتكاملة بالعريش، ونادي المعاقين.
وقد أظهرت المائدة الرمصانية مظاهر الحب الكبيرة التي أسعدت الجميع، والابتسامات التي بدت على وجوه الحاضرين، وسعادة غمرت قلوب كل المحبين من خلال الأعداد الغفيرة التي حضرت من مختلف الأسر التي تنتمي إلى العائلات في سيناء.
الكل جلس على مائدة الإفطار لتناول الأطعمة المتنوعة في أجواء رمضانية وسط أحضان الطبيعة لحظة تلامس قرص الشمس لسطح البحر مع أذان المغرب .. حيث الهواء الطلق ، ومياه البحر الصافية .
وقد تتنوعت الاطباق لتحوي الذ واطعم الوجبات التي يتميز بها المجتمع السيناوي
كما أدى الحضور صلاة المغرب في جماعة علي ساحل البحر وكذلك صلاة التراويح بحضور مشايخ الأوقاف والأزهر الشريف ،مع قضاء سهرة ممتعة بين الأسر لعدة ساعات على ساحل البحر.
وقال اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء أن هذا الإفطار يأتي بداية لفعاليات الاحتفال بعيد تحرير سيناء بعد نهاية الإرهاب الأسود من سيناء وبدأ التعمير والبناء سيناء ارض سيناء التي سار عليها الانبياء والرسل.
وقال أن تجمع العائلات والقبائل علي مائدة رمضانية يعطي رسالة للعالم أجمع بعودة الامن ومدى الاستقرار الذي يعيشة أهالي المحافظة ، عقب نجاح قوات انفاذ القانون في دحر الإرهاب من سيناء لتعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى وتستكمل الدولة جهودها في إستكمال خطط التنمية في مختلف القطاعات.
اضافة إلى عودة التنمية بقوة على أرض المحافظة وفتح باب الاستثمار لاستغلال الثروات التعدينية والمعدنية التي تكفى مئات السنين وتحفظ حقوق الأجيال القادمة، وإن سيناء تدخل مرحله جديده وعصر جديد في ظل الجمهوريه الجديده التي دعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهوريه مصر العربيه لتنال نصيبها من التنميه ، واقامه مشروعات صناعيه تعتبر روافد للخير ودعم الاقتصاد المصري، علاوة على إتاحة فرص عمل امام شباب الخريين من ابناء محافظه شمال سيناء وباقي محافظه مصر .