كتبت : آلاء سعيد
” وقف الخلق ينظرون جميعاً كيف ابني قواعد المجد وحدي ”
هكذا تغنت “كوكب الشرق ” اعتزازاً بذاك الثلاثي الشامخ …
أهرامات الجيزة أحدي عجائب الدنيا السبع ،، ولكن عزيزي القارئ هل امعنت التفكير يوماً عن سر هذا الإعجاز وكيف هو صامداً إلي الأن ؟
كيف لهذا العملاق (خوفو ) المكون من اثنين مليون وثلاثمائة الف حجر بإرتفاع مائة وخمسين متر ان يتحدي ما مرت به القاهرة من زلازل؟
سؤال يطرح نفسه ..
ولكن دعني اخبرك بعدة نظريات وسأنتظر تعليقك عن اي منهم الأقرب للصواب .
النظرية الأولي :
واحدة من احدي النظريات التي يراها البعض فكاهية هي عمالقة الفراعنة وأن اطوالهم الشاهقة اودعت بهم القدرة لحمل تلك الأحجار الضخمة وبناء هذا الصرح الشاهق ، هل حقاً تصدق ؟
النظرية الثانية :
دعني اوضح لك الثانيه وهي انهم قاموا بنقل الاحجار من جنوب مصر لموقع الأهرام الحالي واعدوا ساتر ترابي ضخم يتحمل ثقل تلك الأحجار وسحبوها عن طريق بكر أسطواني بالخشب والحبال ليتم رصها الي ان نجحوا ببناءه .. فهل يُعقل ؟
الظرية الثالثة:
اما عن مثيلتهن الثالثة فهي تطرقت لإتجاه مختلف نوعاً ما وهي ان تلك الأهرامات تم نحتها علي ذاك الوضع بإستخدام ادوات ومعدات تساعدهم بذلك الي ان وصلوا لشكل الهرم علي وضعهِ الحالي .
مثيلتهن الرابعة:
ومن هنا دعني انقلك للنظرية الرابعة والتي حتماً ستثير فضولك .. وهي ان تلك الأحجار تم صبها بمواد أسمنتية قاموا بخلطها وروضعوها بقوالب ثابتة وهذا يفسر ان احجامها تكاد تكون متساوية وهذا ما فسره العالم السويسري ڤون داركن ومثيله الفرنسي معتقدين ان هذا هو التفسير الأقرب لبناء ذاك الصرح.
وتظل أسطورة بناء الأهرامات ما بين الإعجاز وحيرة العلماء متأرجحة باحثة عن الاثباتات والأدلة .
النهر المندثر بجوار الأهرامات .. تفاصيل تثير العقل:
كشف هام نشرته مجلة Communications Earth & Environment، حول وجود فرع نهري جاف من نهر النيل يبلغ طوله 64 كيلومترًا، مدفونًا قبل فترة طويلة تحت الأراضي الزراعية والصحراء، بجوار الأهرامات
وتابغ ذلك كشف الدكتورة إيمان غنيم مديرة معمل الفضاء والاستشعار عن بعد بالطائرات بدون طيار في قسم علوم الأرض والمحيطات بجامعة نورث كارولينا تفاصيل جديدة تنشر لأول مرة، حول اكتشاف فرع مندثر لنهر النيل بجوار الأهرامات المصرية
وتابعت لقد شيد قدماء المصريين أهرامات الدولة القديمة في قلب الصحراء، على ضفاف النهر المندثر، وفي الدولة الوسطى شيد المصريون أهراماتهم بعيدا عن أهرامات الدولة القديمة، مع انحسار المياه، لأن المياه في الدولة القديمة كانت أكثر غزارة وحل محلها الصحراء.