إمام الدعاة أبرز المجددين فى تفسير القرآن الكريم
كتبت : إيناس موسى
رحل عن عالمنا وبقيت أعماله خالدة يذكرها التاريخ على مر الزمان .أفنى حياته فى العلم والبحث وجدد الدعوة واتبع اسلوب سهل يصل لكافة الناس مع اختلاف مستوياتهم العقلية .ولازالت خواطره و دروسه القيمة تذاع حتى الآن
رحم الله الشيخ محمد متولى الشعراوى.
رحل عنا ولم يرحل علمه .فقد ترك وراءه مكتبة إسلامية تعد ذخرًا لطلاب العلم في شتى أنحاء العالم، وما زال يتذكره المصريون ويجتمعون لسماع خواطره في تفسير القرآن الكريم بأسلوبه الميسر الذي يفهمه المتعمق في علوم الدين وغير المتخصصين في الوقت ذاته.
وسافر إلى بلدان عديدة ممثلا لمصر في حضور المؤتمرات والندوات، وقد كان للشيخ الشعراوي مؤلفات عديدة في صحيح الدين الإسلامي وتفسير القرآن الكريم.
لم يكن الشعراوي كغيره من الدعاة، طريقته المبسطة ولسانه الذي لا يعرف سوى الطرق السهلة لتوصيل المعلومات المعقدة في الشريعة إلى الأميين جعله أبرز قادة التنوير ليس فقط في عهده، ولكن لأجيال عدة.
ولم يرغب يوما في سلطان أو استحسان للنظام، بل كانت كلمته صادقة لله ورسوله، وصدقه الجارية وهو علم ينتفع به..