آراء حره

إن سَقط الأهلي .. هبط على منصة الذهب

بقلم / محموددرويش 

 

 

بين الشمـس و النار .. وسحابات الدخـان .. لا مَكـان للصمت .. و لا وقت للإستسلام

 

لم يكُن صمتهم حذَر .. بل كان رعب و رغبة في الخروج بأقل الأضرار .. لكن بيرسي تاو . يرفُـض ان تنتهي هذه الليالي بهذا الهدوء .. ليعزف على بيانو المـوت إفتتاحية الجحيم

 

هل تظنه إكتفي؟!.. هدف ثانِ أكثر جمالًا ودلالًا .. ليُنثر سحره على كل بُقعة في الملعب .. قبل أن يطلق كهربا رصاصة الرحمة مُعلنًا نهاية القصة .. لأجمل رقصة .. ليُقدم لهُم دروس .. تنحني لها الرؤوس 

 

ااااه لو تعلمون ماذا يفعل بنا الأهلي .. أقسم لكُم أنه يُسقط هيبتنا وشيبتنا .. ويجعلنا نحتضن صغارنا بلا عقل .. معه نركض بلا شعور ونمشي بلا وعي .. لنُحدث أركان الشوارع و أرصفة الأحياء و جدران المُدن الصامتة عن عظمته وطغيانه .. وهذا ما ينفطم عليه صِغاره و يَشيب عليه كباره

 

في الختام .. خاب ظن من إنتظر سقوط كبير الماما أفريكا .. الفريق وضع قدمه في النهائي .. ليعيشوا في خيبة أمل .. الخيبة التي كانوا يتحاشون التصالح معها .. هنا اتضح لهم بأن الأحلام التي رسموها بعد تعثر البدايات .. كانت مُجرد أوهام .. لنؤكد لهم مرة أخرى .. إن سَقط الأهلي .. هبط على منصة الذهب .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى