غير مصنف

احتفالية ذكرى رحيل رائد التنميه البشريه دكتور ابراهيم الفقي

كتبت: لبني درويش 

قام أمس المنتدى العالمي لتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع الشقيق الأكبر للدكتور ابراهيم الفقي الدكتور سيد الفقي بالاحتفال بالذكرى السنوية الحادية عشر لوفاة رائد التنميه البشريه دكتور ابراهيم الفقي بقاعة المؤتمرات بمركز التعليم المدني بالجزيرة حضر الاحتفالية مجموعة من القامات العلمية، ومدربين التنمية البشرية، وحضور بعض الإعلاميين والصحفيين.

بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم السلام الوطني عقبه قراءة الفاتحة على روح المرحوم دكتور ابراهيم الفقي وقام الشقيق الأكبر للدكتور ابراهيم الدكتور سيد الفقي المستشار العام للمركز الكندى و عميد التنمية البشرية كما لقبه الجميع والذى قام بإكمال مسيرة دكتور ابراهيم الفقي في التمنية البشرية بالقاء كلمه بهذه المناسبة عبر فيها عن مدى حبة الشديد لاخية وأنه السبب في حبة للتنمية البشرية

قال ماذا اقول عن اخي الغالي الذى كان غريبا في كفاحه غريبا في انتصاراته ونجاحه علي أقرانه هذا الرجل العظيم كلمات جميلة جدا ومؤثرة عن شقيقه مما جعله يبكي بكاءا شديد علي فراقه كانت لحظات مؤثرة لنا جميعا ولكل الحضور ، وبعد ذلك قاموا بعرض فيديو قصير عن قصه حياه دكتور ابراهيم الفقي

منذ بداية ولادته عام 1950بمدينة الاسكندرية وبداية حبه لتنس الطاولة وبداية من مجرد حب الي الاحتراف ودخولة بطولات وحصل علي العديد من الجوائز من مصر وصولا إلى ترشحه لبطولة العالم 1969,

ثم بدأ في بالعمل في أحد الفنادق وكان يقوم بتعلم اللغات فقد تقدم الى المعاهد الأجنبية الليلية لتعلم اللغه الانجليزيه دون معرفة أحد وكان يعمل ليستطيع اكمال دراسته في تعلم اللغات ولم يكتفي باللغة الانجليزية بل قام بتعلم اللغة الفرنسيةوكان تقدم الي معهد الفنادق بالقاهرة

وتعلم الكثير عنها ثم سافر إلى كندا واشتغل هناك في أحد الفنادق وتركه بسبب التفرقة العنصرية فتركه وعمل حارسا ليليا بأحد ر الفنادق ودرس الإدارة في جامعة كونكورد الكندية تدرج في المناصب حتي اصبح من مجرد عامل الي مدير أحد الفنادق الخمس نجوم

يعمل تحت إدارته الكثير من العمال بسب إصراره علي النجاح ولكن حدث أن مرض صاحب الفندق وافلس فرجع إلى البداية من نقطة الصفر ولم ييساس فبدا بتأليف اول كتاب له عن التنمية البشرية ونجح نجاحا كبيرا ثم بدأ بتأليف غيره الا ان بدات اخبار عنه وعن كتابته وبدأ باخذ دورات في فن الإلقاء وبدأت دعوته للالقاء المحاضرات وقد كان بداية لمسيرة طويلة من النجاح والإصرار والايمان بالله وقضائه وقدره حتي أنه مرض مرضا شديدا منعه الأطباء من الحركة.

لما فيها من خطورة علي حياته ومع إيمانه الشديد بالله والذي جعله لايفقد الامل طلب أن يتوضأ للصلاة مع أن الحركة خطر وقال له الطبيب لواتحركت هتموت قاله ماانت كمان هتموت واستمع الي نداء ربه وقام للصلاه وحدثت المعجزة وقل الخطر وأصبح بدوام علي الصلاة حتي امتثل للشفاء ليكمل مسيرتة في نشر رسالة التمنية البشرية بكل أقسامها وعلومها الكثيرة، من محاضرات ولقاءات وبرامج تلفزيونيه وكان سبب في تغيير حياة الكثيرين الا أن جاء يوم سمعنا بماحدث له وهو يوم الحادى عشر من فبراير حينما كان في منزله المكون من طابقين وكانت زوجته قد سافرت إلى كندا لزيارة ابنتيهما واحفادهما وكانت تجلس معه أخته فوقيه لحين عودة زوجته وكان أنها على موعد للقاء ربها مع أخيها وفي يوم الحادث كان دكتور سيد شقيقه موجود معه وكان سيسافر الي مطروح لكن دكتور طلب منه أن يجلس معه لأنه يحتاجه معه يوم الجمعة ضروري واضطر للبقاء معه وتأجيل مواعيده بالتليفون وجلس معه وكان معتاد أن يقوم كل صباح لشراء الجرائد والسندوتشات من مكان قريب من الفيلا وكان المسكن يتكون من دورين كان دكتور سيد يجلس لقراءة الجرائد بالطابق الاول وبداء انبعاث دخان كثيف من الطابق الذى به دكتور ابراهيم واخته فوقيه ثم بدأت النار تشتعل في الطابق العلوي وبدأ فرد الأمن بحاول كسر باب الشقة وبدأت المطافي تحضر للاطفاء الحريق وللاسف حصلت الفاجعة وهي موت دكتور ابراهيم الفقي واخته فوقيه وقريبه لهم كانت مع الحاجة فوقيه ماتوا بالاختناق من شدة الدخان رحمهم الله وكان المصاب اليم وتم دفنهم بمقابر العائلة بالاسكندريه بعد الصلاة عليهم عدد كبير. وكان مشهد مهيب للإعداد الذى جاءت لوداعة الي مثواه الأخير . هذه كانت رحله طويله من العمل والنجاح أنه رائد التنميه البشريه دكتور ابراهيم الفقي رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى وجعل علمه في ميزان حسناته ونور له في قبره جزاك الله عنا خير الجزاء وكما قال دكتور سيد الفقي أنه سيكمل المسيرة وان رسالته ستستمر .

تحية شكر وتقدير لكل المشاركين في الاحتفالية ورسم رسالة حب ووفاء للراحل دكتور ابراهيم الفقي وحفظ الله شقيقة الأكبر والمثال الحي علي الحب والوفاء والاخلاص ربنا يبارك فيه ويحفظه يارب العالمين

 .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى