اختيار الدكتورة نهى دنيا لعضوية مجلس بحوث البيئة: خطوة لتعزيز البحث البيئي في مصر
كتب د. وائل بدوى
في إطار دعم البحث العلمي وتطوير السياسات البيئية، أصدر معالي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بضم الدكتورة نهى دنيا إلى عضوية مجلس بحوث البيئة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. يعكس هذا الاختيار الكفاءة العلمية والخبرة البحثية المتميزة للدكتورة نهى دنيا في مجال البيئة والاستدامة.
أهمية مجلس بحوث البيئة ودوره في التنمية المستدامة
يُعد مجلس بحوث البيئة أحد أهم المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي، حيث يهدف إلى:
🌱 وضع سياسات واستراتيجيات علمية لحل المشكلات البيئية.
💧 دعم الأبحاث التطبيقية المتعلقة بالمياه، التغير المناخي، وإدارة الموارد الطبيعية.
♻️ تعزيز مشروعات التنمية المستدامة والتكنولوجيا البيئية.
🔬 تشجيع التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية لتطوير حلول بيئية مبتكرة.
يمثل اختيار الدكتورة نهى دنيا لهذا المنصب تقديرًا لمسيرتها العلمية الحافلة بالإنجازات البحثية والتطبيقية في مجالات البيئة، حيث أنها:
✔ متخصصة في العلوم البيئية ولها إسهامات علمية بارزة في الاستدامة وحماية البيئة.
✔ شاركت في إعداد دراسات متقدمة حول تأثير التغير المناخي وإدارة الموارد الطبيعية.
✔ عملت على تطوير مشروعات بحثية تهدف إلى تحسين جودة البيئة في مصر.
✔ لها العديد من الأبحاث المنشورة في مجلات علمية دولية، مما يعزز من خبرتها البحثية.
دورها في تطوير البحث البيئي
🔹 المساهمة في رسم سياسات بيئية مستدامة قائمة على البحث العلمي.
🔹 دعم الابتكار في التكنولوجيا البيئية وتطوير حلول صديقة للبيئة.
🔹 تعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الصناعية لحل المشكلات البيئية.
🔹 إجراء دراسات متقدمة حول التلوث وإدارة المخلفات والطاقة المتجددة.
تؤمن الدكتورة نهى دنيا بأن التطور البيئي يحتاج إلى البحث العلمي والابتكار، لذا ستسهم في وضع خطط استراتيجية لحماية البيئة وتطوير تقنيات مستدامة تدعم الاقتصاد الأخضر.
يُعد اختيار الدكتورة نهى دنيا لعضوية مجلس بحوث البيئة إضافة قوية لجهود تطوير البحث البيئي والاستدامة في مصر. ونتمنى لها كل النجاح والتوفيق في أداء مهامها الجديدة لتحقيق مستقبل بيئي أكثر استدامة.
