آراء حره

استعدادات روسيا لاختبار طوربيد نووي من غواصة “نهاية العالم” المرعبة.

رؤيه تحليليه : مجدي جاد

 

يبدو ان بعد هذا الاختيار روسيا لن تعود الي الوراء مهما كلفها الوضع وقد اتخذت القرار الصريح ان تكون كعقارب الساعة تمشي الي الامام فالكلام عن الغواصة النووية في هذا التوقيت بهذا الشكل اعتقد سينقل الاحداث كلها في طريق جديد قد يعود البعض فيه الي جحورهم والاخر الي البحث عن مصالحه الشخصية لتفادي غضب الدب الروسي والذي قرر الا تهزم بلاده مره اخري ولا طاوله للمفاوضات ستجمعه مع من هم ضد روسيا علنا واما الان فهناك تلاعب بالألفاظ قد تغير ملامح المشهد فالكلام عن ان بعض قدرات الغواصة النووية

 

وان ضغطة زر واحدة قد تكفي “غواصة نهاية العالم” لتهديد جزء كبير من البشرية، وذلك في نصف ساعة من الزمن ويمكن لهذه الغواصة حمل 6 غواصات صغيرة مسيرة على شكل طوربيدات نووية من طراز ” بوسايدون ” بعيدة المدى، والذي يوازي حجم الطوربيد الواحد حجم حافلة مدرسية ،ويمكنها حمل 100 ميغا طن من القنابل النووية، ومسيرات صغيرة لتنفيذ مهمات سرية، مثل قطع كابلات الإنترنت تحت سطح البحر

 

 

 ما هي الا تهديدات واضحة وكلام خطير  اذا نظرنا اليها نجد انها اول الطريق الممهد الي دمار شامل لأجزاء كبيره مهمه علي الخريطة الدولية ولتعلم عزيزي القارئ ان الدول المنوطة بهذأ الحديث مثل امريكا وانجلترا وبعض حلفائهم يعلمون هذه المرة ان الدب لن يموت وحده اذا لزم الامر  وان التهديدات بمثل هذه الأسلحة ليس تهديدا عابرا ،لأنه بلد خرجت مهزومة من افغانستان مفككه ومهلهلة في حرب مع امريكا بالوكالة

 

واعتقد ان روسيا تستطيع ان تلم شملها من جديد بعد تغير الوضع العالمي فلو نظرنا الي المشهد الان نري ان الشرق الاوسط بكامله خرج من الوصاية الأمريكية ويؤيد الدب الروسي لدرجه ان السعودية تهدد الوجود الامريكي واذا كانت امريكا لم تفطن لما يحاك لها الان ومن زياده اعدائها وقررت العودة الي صوابها واقتسمت العالم طوعا مع الجدد فلن تقوم لها قائمه فصلح ايران مع السعودية بعد ثلاثة واربعون عاما من القطيعة واقامه اول صلاه عيد فيها للمسلمين السنه ما هي الا دلاله علي هبوط حاد في اسهم العلاقات الأمريكية في المنطقة كلها واري ان تعود امريكا الي صوابها وتتخلي عن الفتن والسلب والنهب والحروب وصناعه الازمات ان كانت تريد الحياه والا طوربيد روسيا كفيل ان يعيد للعالم توازنه ويقضي علي قوي الشر

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى