اكذوبه امريكيه (مصر تبيع صواريخ لروسيا)
بقلم. مجدي جاد
ما تتبناه الولايات المتحده الامريكيه من سياسات قذره واساليب ملتويه وما توظفه من وسائل اعلاميه منحطه لتزيف حقائق ما هو الا كذب ممنهج يدل علي سياسات خاطئة لم تعد تواكب ذلك العصر.. خبث ولؤم كبيرين و حقد دفين ونوايا شريرة ومطامع كبيرة في السيطرة على العالم لتنهب ثرواته بمنتهي التبجح أمام العالم مستخدمه قدراتها وإمكاناتها في تعديها المستمر والباغي والظالم على الشعوب و قد أوصلتها سياسة البغي والتطاول الي مستويات بعيدة من الوهن والضعف والإذلال إذ لم تترك من القذارة أسلوبا ولا وسيلة إلا واستخدمتها بحق شعوب كثيره ناهيك عن الفتن التي أوقدها وينفخ فيها باستمرار البوق الصهيوني القذر لتشتعل كل الازمات
فعلا كانت امريكا تسيطر مباشر على أنظمة الشعوب العربية بكاملها للاستحواذ على خيراتها ومقدراتها وثرواتها ولم تكتفي بذلك بل عهدت الي أساليب قذرة وخبيثة في نخر الأمة من الداخل والقضاء على كل الروابط والأواصر كماحدث في دول عديده. ويعلم القاصي والداني انها قبل ذلك قامت بعمل فتنه. طائفيه في مصر ارادت بها تفسيخ نسيج الوطن الواحد حتي تصبح دويلات والهدف هو بعثرتها تحت عناوين ومسميات حتى يسهل السيطرة عليها فكريا وثقافيا. ان هؤلاء المجرمين من اليهود لم تعد تمر حيلهم علينا. ومن هنا يا ساده استطيع ان اقول لكم ان المنفذين للسياسات الأمريكية من أبناء الأمة وممولين بالدولارات ولا يهتمون بهويتهم العربيه قدر اهتماهم بالمال الحرام هم السكين الوحيد في ظهر هذه الامه والتي بها
استطاع العدو الأمريكي بخبثه ودهائه أن يزرع افكاره الشيطانيه داخل جسد هذه الامه لانها بذلك تمكنت في صنع من يتحرك ضد سياسة الدوله فيشنون عليها وابلاً من اللوم والسخرية والتهميش والتقليل وكل ذلك بهدف تكبيل الأمة وحرمانها من الدفاع عن نفسها وكسر رموزها واستقلالها وكرامتها وكل يوم نري في برامجهم علي الشاشات كيف يهينون جيشهم الحصن الحصين لهذا البلد،
وهذه تعتبر خيانة كبيرة للأمة، وقد سمى الله هذه النوعية من الناس بالمنافقين لأن من ينتمي للإسلام ويؤيد أعداءه، وأعداء أمته في مراميهم الواضحة للسيطرة على هذه الأمة، يسمى في القرآن بالمنافق قال تعالى: (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)[النساء واصبحوا كثر يعتلون منابر مدفوعه الاجر للضرب في بلادنا واللعب علي العقول البسيطه للسيطره عليها لتنال من استقرار وامن هذا الوطن. افاعي مجهزه علي اعلي مستوي لتضع السم في العقول وتحولها لاعداء وطن اتسع لكل ابناءه مسلم ومسيحي
وهذه المعادلة ليست صحيحة أن نترك أمريكا تستهدفنا كأمة مسلمة ونترك انفسنا بلا ثقافه حقيقيه تمكننا حتي من التفرقه بين الحرام والحلال، فكيف نتركها تقتلنا ونقبل بذلك، و تحتل بلادانا وتتدخل في شؤوننا صغيرها وكبيرها وترهبنا ببيانات واخبار ليس لها اي اساس من الصحه غير انها تعطي لنفسها احقيه هدم الامم كما فعلت في الوطن العربي ونووي العراق ونسلم لها ونطيع اوامرها، فتمزقنا كما تريد. هذه معادلة لا يمكن أن تكون مقبولة لدى المصريين من أبناء هذه الأمة، لأن لله يرد لها العزة ما إن تمسكت بهداه وسارت على نهجه القويم فالعزة هي لله ولرسوله وللمؤمنين
وخطه ان مصر تبيع لروسيا الصواريخ ماهي الا العوبه مضروبه ومفهوبه لفرض عقوبات علي مصر لانها لم تعد تسبح في تلك الفلك القذر