الأسمدة المصرية تغزو الأسواق الأوروبية بزياده مليار يورو عن العام الماضي
رؤيه تحليليه للكاتب الصحفي مجدي جاد
بلغت قيمة الصادرات المصريه من اليوريا في العشر اشهر الاولي من العام الحالي حوالي مليون يورو مقارنه بالعام الماضي لنفس المده واذا دل ذلك فانما يدل علي رؤيه حكيمه للدوله عندما اسست مجموعه مصانع لانتاج هذا النوع من الكيماويات والتي تنفرد بصدارته روسيا والتي تأثرت بحربها مع اوكرنيا وأوقفت انتاجها للانتقام من دول الناتو تزامنا مع قرارات هذه الدول بعدم استيراد هذه السلعه من روسيا بسبب منعها تصدير الغاز للضغط عليها. وتعتبر فرنسا في اول قائمه هذه الدول استيراد من مصربقيمة 375 مليون يورو. تليها إيطاليا بقيمة 249 مليون يورو وجاءت إسبانيا بعد ذلك بـ 183 مليون يورو تليها اليونان بـ 149 مليون يورو.
ومعني ان تتجه هذه الدول الكبيره الي مصر
فانما يد علي عده اشياء اهمها الثقه في المنتح ثانيا قوه العلاقات بين مصر وهذه الدول ثالثا وهو الاهم ان هناك ثبات وتقدم واضح صنعه الرئيس للدوله المصريه جعلها تزحف نحو الشرق. وتتجه انظار هذه الدول الينا. واصبح هناك زياده في الطلب بسبب كفاءه المنتح مما جعل هذه الشركات تطلب من الحكومه التوسع لزياده الانتاج لتغطيه العجز العالمي كما ذكرت عاليه و ان ما نتج عن عدم اهتمام روسيا بالتصدير للدول سابقه الذكر كان في صالح مصر. ومن هنا اقدر اقولك ان مصر احتلت مكانه روسيا كمورد للأسمدة للأسواق الأوروبية ودا مش كلامي لكن حسب بيان صادرات المجلس التصديري للصناعات الكيماوية في مصر الذي اكد ان هناك انتعاش كبير ينتظر صادرات الاسمده المصريه الي السوق الاوروبيه.
وحتي تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية استشهد به مجلس التصدير في بيان له واكد علي ارتفاع معدل نمو صادرات الأسمدة إلى أوروبا بنسبة كبيره جدا
واكد وزير البترول المصري طارق الملا. إن مصر اصبحت من أكبر الدول انتاجا للأسمدة وبالذات اليوريا في العالم. حيث يبلغ إنتاجها السنوي ما بين 6.5 و 7 ملايين طن. أو ما يقرب من 4 ٪ من اليوريا العالمية. إنتاج. بالإضافة إلى ذلك. فهي رابع أكبر مصدر للأسمدة في العالم يتم إنتاج ما يقرب من 4.5 مليون طن من اليوريا سنويًا. ودا بيان المجلس التصديري.
وبكده يرتفع إجمالي الصادرات المصرية غير النفطية إلى أكثر من 30.4 مليار دولار ارتفاعًا من 27.1 مليار دولار بزيادة قدرها 12٪ ويأتي هذا النمو متزامنًا مع انخفاض الجنيه أمام الدولار منذ مارس الماضي. تصدر قطاع الصناعات الكيماوية قائمة الصادرات غير البترولية بحسب بيان المجلس. بقيمة 7.1 مليار دولار. بنسبة 23٪ من إجمالي صادرات مصر السلعية. ومن هنا نقدر نقولك ان السيسي فعلا ماشي صح وبيدفع عجله التنميه بقوه في كل المجالات ويعمل جاهدا في كل القطاعات وكانت لديه رؤيه في هذا القطاع المهم فأنشاء مصانع السماد في فتره قليله سدت العجز الروسي في السوق الاوروبي فوضع مصر في المرتبه الرابعه عالميا بعد ان كانت اكثر الدول استهلاكا واستيرادا للاسمده وعلي سبيل المثال مصنع موبكو في دمياط لإنتاج الأسمدة والذي تم أفتتاحه في منتصف عام 2016 ..
وتم تطويره لإنتاج الأسمدة بمحافظة دمياط بمجمع شركة مصر لإنتاج الأسمدة والذي يُنتج وحده نسبة ١٪ من الإنتاج العالمي لسماد اليوريا سنويًا، بتكلفة ١,٩٦ مليار دولار.
تمثل تلك التوسعات التي تشمل مصنعين جديدين ومراحل تشغيل المصنع الثالث، إضافة مهمة لصناعة الأسمدة في مصر بما يساهم في زيادة الانتاج المحلي للوفاء باحتياجات المزارع المصري جنبا الي جنب مع التصدير في إطار عملية التنمية الزراعية التي تشهدها الدولة حاليا وبدايه تجهيز ترع جديده تمهيدا لزراعه ٢مليون فدانجديده بالقمح للاكتفاء الذاتي ووقف الاستيراد حتي نتخلص من شبح الدولار، ، علاوة على توفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل، لاسيما بالنسبة لأبناء محافظة دمياط، وتقديم نموذج متميز لتعظيم القيمة المضافة لاستخدام الغاز الطبيعي في هذه الصناعه.
كما تساهم التوسعات في مجمع الشركة موبكو بإنتاج ١,٣٨ مليون طن من اليوريا سنويًا ليبلغ إجمالي إنتاج المجمع حتى الآن مليونيّ طن سنويًا من سماد اليوريا، فضلًا عن إنتاج ١٢٠ ألف طن سنويًا من اليوريا . ومصنع دمياط احد انجخ هذه النماذج التي تهتم بها الدوله المصريه فغزت الاسواق العالميه