كتب مجدي جاد
من الواضح أن الصراع يزيد ونوبات التسليح أيضا ستزيد وستبحث كل دوله من الان علي نفسها ففي ظل تعاقب وتسارع الأحداث الدوليه وإراده الدوله السعوديه الخروج من التابعيه بأي وضع التابعيه التي وضعتها امريكا عليها بحجه الحمايه مقابل بيع البترول بالدولار بعدما انكشف الغطاء الذهب عن العمله الامريكيه و فعلآ ان القياده السعوديه تريد إخبار القريب و البعيد ان السلاح النووى الباكستانى جزء منه جاهز لدعم السعوديه وقت الحاجه وهى رساله كما قلت للبعيد أو الخارج وليست كما ذكرت اسرائيل انها رساله
لإيران وإسرائيل والغرب ولكن الرساله الحقيقيه لامريكا بدليل التقارب مع الصين وإيران وإعلان بيع النفط بالعمله السعوديه فهي رساله أنها قادره على الرد فى حالة وصول الأمور إلى اللجوء لأسلحة الدمار الشامل وهذا فى حد ذاته سيجعل اى حرب فى المستقبل لا تخرج عن حدود الأسلحه التقليديه لنفترض أن إيران إمتلكت السلاح النووى وإسرائيل تمتلكه بالفعل عند حدوث نزاع مع احد الطرفيين سواء إيران أو إسرائيل لن يجروء أحد منهم عن التهديد بسلاح دمار شامل
لوجود تلك المعلومات لديهم
ورساله للقريب أو الداخل السعودى لا تقلقو نحن نخطط للمستقبل ولا تنسا ان أخبار النووى الإيرانى والإسرائيلى تؤثر على نفسية المواطن العربى وبالنسبه لللإيرانى تؤثر خاصة على نفسية المواطن السعودى وهذه الرساله ستشعر المواطنين بالإطمئنان
وإمتلك سلاح ردع يشجع على التنميه والإستثمار
كيف أستثمر وأقوم بالبناء والإنشاءوأنا مهدد من أطراف خارجيه تمتلك أسلحه لا أستطيع أن اهددها بما تهددنى به لكى أخلق توازن الرعب فلن تنفعنا تنميه دون حمايه وهذا التقرير نشره أحد المواقع الإسرائيلىه المقرب من الموساد وهو يتحدث عن التوتر النووى فى الخليج بين إيران والسعوديه واعتقد انها معلومات للاستهلاك فقط فيقول أن باكستان وضعت سلاحان نوويان تحت تصرف السعوديه فى قاعدة كامرا فى شمال منطقة أتوك الباكستانيه
وربما يكون السلاحان عباره عن قنبلتان نوويتان أو رأسان نووين يحملان بواسطة الصواريخ وللعلم هناك اتفاق قديم ووصول اسلحه استخدمت في اليمن ولكن لماذا الان يتم كشف مثل هذه المعلومات ومن قبل اسرائيل…
ففي الماضي القريب قامت باكستان بإرسال أحدث طراز من الصاروخ
Ghauri-II
بعد تطوير مداه ليصبح 2300كم
إلى المملكه العربيه السعوديه والصواريخ موجوده الأن فى الصوامع فى قاعدة السليل السعوديه جنوب الرياض
ويوجد على الأقل طائرتان نقل عملاقتين بأطقم الطيران الخاصه بهما تابعتان للسعوديه فى القاعده الباكستانيه وهما على أهبة الإستعداد للإقلاع
وهذا بموجب ان تتلقا إشارتان مزدوجتان من المملكه وبالفعل تم نقل الاسلحه النوويه من المخازن الباكستانيه إلى طائرات النقل السعوديه وهى معلومات ليست سطحيه كما يدعي البعض ولكن سيتم نقل الأسلحه بواسطة الجيش الباكستانى وبالفعل
الأسلحه موجوده فى مكان منفصل عن بقية الأسلحه الخاصه بالجيش الباكستانى وتحت حراسه مشدده
والذى سرب هذه المعلومات هما المسؤلون السعوديين انفسهم بتوجيه ملكى من اعلى مستوى
لتوضح لوسائل الإستخبارات الغربيه التى تقول ان السعوديه غير جاهزه لصنع السلاح النووى
أن المملكه لديها هذه الأسلحه جاهزه ومتوفره عند الحاجه إليها
