الاحتجاجات الفرنسيه تمتد إلى لوزان بسويسرا..
رؤيه تحليليه لمجدي جاد
انتقلت اعمال الشغب الفرنسيه التي خرجت احتجاجا علي مقتل الشاب الجزائري الذي لم يتعدي السابعه عشر من عمره علي يد شرطي فرنسي الي مدينه لوزان بسويسرا بنفس سيناريو الأحداث وأعمال الشغب وتعتبر لوزان مدينه سويسريه تتحدث الفرنسيه وبدات الحكايه عندما تجمّع أكثر من 100 شاب في وسط لوزان وألحقوا أضرارا بمتاجر كبيره في وسط البلده واثارو الذعر في المنطقه تضامنا مع الفرنسين الذين جرجوا علي حد زعمهم بسبب قتل فرنسي من اصل جزائري علي يد شرطيي واكدت شرطة لوزان أن أعمال العنف بدأت “بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحُطمت خلالها العديد من واجهات المتاجر واشعلت النيران في الشوارع دون اسباب واضحه علي حد زعمها مما اضطر عناصر الشرطة لاستخدام القنابل المثيله للدموع لتفريق شبان عدوانيين رشقوهم بالحجارة وزجاجات حارقة”.وتم نشر عناصر شرطية لاحتواء الازمه
وكان علي قائمه المخربون 3 مراهقات تتراوح أعمارهن بين 15 و16 سنة الاولي بوسنية و الثانيه برتغالية والثالثه صومالية) و3 مراهقين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما الاول سويسري و والثاني جورجي و والثالث صربي ورجل سويسري يبلغ 24 عاما.
وصرحت شرطة لوزان بأنه “من الواضح تماما مما شهدناه أن هؤلاء الشباب تأثروا بالوضع في فرنساولكن لا شيء يبرر هذه المحاولات المنظمة لنهب المتاجر”.
واكدت الحكومه السويسريه علي ان عمليه نهب المتاجر اسلوب جديد يأتي عن طريق الاعتراض علي احدث حتي وان كان خارج الدوله وذلك لاتاحه الفرصه لاي من اللصوص نهب وسلب الاموال وخاصه من المتاجر العامه ونعتقد ان الموضوع خارج حسابات التعاطف علي قتيل او سجين حتي وان كان داخل حدود الدوله ولكن نوبه الفقر العالميه ستكون هي المحرك الاساسي للاحتجاجات خارج وداخل الدول فأمر غريب ان يقتل شاب في فرنسا وتسرق وتحرق المتاجر العامه في سويسرا لمجرد ان لوزان تتحدث الفرنسيه