كتب : محمود درويش
هبة الزياد ، تدخل للساحة الإعلامية لحسم الجدل بين المرأة و الرجل، بالعلم و الايمان بعيداً عن البلوك و الصوت الشتوي و الافلاس الاعلامي.
قالت الاعلامية هبة الزياد انه قد يلفت انتباهك أن بعض العلاقات الزوجية التي تبدو واعدة جدا نظرا لتوافق طرفي الزواج تنتهي بمرور الوقت، وفي بعض العلاقات الأخرى التي يظهر فيها الشريكان مختلفين وتنذر بانتهاء العلاقة قريبا يحدث فيها العكس، حيث تتحول مع مرور الزمن إلى علاقة زوجية قوية.
تدخل علمي و ديني من الإعلامية هبة الزياد لتكتسح المرتبة الاولى في مؤديات الصراع بين الراجل والمرأة
وقالت إن قضية المرأة لا يجب التعامل معها باعتبارها قضية صراع بين الرجل والمرأة. فالاثنان ليسا خصمين بل شریکان متضامنان على الدوام. والمرأة تمثل بالنسبة للرجل ليس فقط الزوجة السكن التي يقاسمها الحياة المشتركة أيضاً الأم التي ينحني لها إجلالاً وتقديراً وهي الابنة التي يضحي لأجلها بكل رخيص ،وغال، وهي كذلك الشقيقة التي يجدها تحنو عليه في وإنما هي وقت الشدة.
بل انها قضيه صراع بين المرأة والموروثات الاجتماعية الخاطئة ، الرجل السوي هو داعم للمرأه في كافه حقوقها و امتيازتها ، الرجل الغير سوي من يخاف المرأه القويه الواعيه ويهاجمها لمجرد فكره الوعي والمطالبه بحقوقها الشرعيه والقانونيه، الرجل الغير سوي يسيطر عليه الخوف من ان تكون المرأه منافسه له لأنه غير واثق في امكانياته ك انسان و كذكر وبسبب خوفه من زوال امتيازاته التي اعطاها له المجتمع علي حساب المرأه وحقوقها ، و المرأه السويه لا ترفض قوامه الرجل السوي الذي استحقق القوامه
قضيه صراع بين المرأه والموروثات الاجتماعيه الخاطئه ، الرجل السوي هو داعم للمرأه في كافه حقوقها و امتيازتها ، الرجل الغير سوي من يخاف المرأه القويه الواعيه ويهاجمها لمجرد فكره الوعي والمطالبه بحقوقها الشرعيه والقانونيه،
كما قلتِ الرجل السوي هو من يدعم المرأة في قراراتها وحقوقها، يقف إلى جانبها والعكس تمامًا، لكن للأسف مجتمعاتنا والاعلام والسويشال ميديا هولت من الأمر وجعلت من فكرة الصراع بين المرأة والرجل حديثها وكأن هناك حقًا صراع شرس بينهما وكلاهما ندًا للآخر. وهذا للأسف جعل القليل من الرجال عندما يرى زوجته تحقق نجاحًا على المستوى الأكاديمي والعملي بأنها هي أعلى منه قدرًا وأنها قللت من شأنه ومن هذا الكلام العارِ عن الصحة. فيجب أن ندرك أنّ نجاح المرأة من نجاح الرجل وكذلك نجاح الرجل من نجاح المرأة. لهذا يجب أن نعيد دراسة العلاقة بين الطرفين وننظمها بشكل أفضل، وأن نؤمن تمامًا أن العلاقة بينهما هي علاقة متكاملة ومترابطة، لا أن نغذي فكرة تأجيج الصراع وتحقيق الانتصار على الطرف الآخر. العلاقة الجيدة هي من تقوم على التعاون والاحترام وأن كل طرف يكمل الطرف الآخر وهذا ما حث عليه ديننا الاسلامي