كتب :مجدي جاد
خروج امريكا من أفغانستان..خروج فرنسا من افريقيا.
بالفعل أرى اقتراب ميلاد عالم جديد تخرج فيه امريكا من المشهد أو علي الاقل تكون دوله بلا نفوذ هذا علي حد المعطيات الحاليه فكنت اتوقع بعد خروجها المهين من أفغانستان أن تتوالي هزائمها السياسيه والاقتصاديه وإلا لماذا تركت الجبهه في أفغانستان وخرجت بكل سهوله بعدما استنزفت في حروب اسميتها ضد الإرهاب الاسلامي المتطرف علي حسب زعمها
والآن وبكل سهوله تتبعها فرنسا من دول افريقيا وبلا رجعه إذا بخروج امريكا وفرنسا وهزيمتهم في بلاد فقير مثل أفغانستان والنيجر ما هو إلا وثيقه جديده في الملف العالمي الجديد وستتبعهم دول مثل انجلترا وألمانيا هذه الكتله الكبيره التي أعلنها بوتن في اوكرانيا والدليل ان ،جنود أوكرانيون يلقون السلاح ويسلمون أنفسهم للجيش الروسي
وازدادت أعداد عناصر نظام كييف الذين استسلموا على خطوط الجبهة في منطقة العملية العسكرية الخاصة في الآونة الأخيرة.وتعد الحالة البائسة للقوات الأوكرانية وعدم جدوى “الهجوم المضاد” الذي تحول إلى محرقة لعناصر الجيش الأوكراني أحد أهم الأسباب في ازدياد حالات الاستسلام بسبب اليأس الذي انتاب الجنود
الأوكرانيين المعبئين قسرا.ونشرت وزارة الدفاع الروسية اليوم مقطع فيديو لاستسلام جنود من القوات المسلحة الأوكرانية خلال هجوم فاشل لها..واصبح الغرب يهرب من الجبهتين السياسية والعسكرية بسبب الفشل في أوكرانيا.
إن انسحاب القوات الفرنسية من النيجر، بعد عامين من مغادرة الأمريكيين لأفغانستان، يتحدث عن تراجع الغرب، وهو ليس عسكريا فحسب، بل سياسيا ودبلوماسيا أيضا علاوة على ذلك، فإن الصراع في أوكرانيا جزء من هذا التراجع ويؤدي إلى تفاقم عواقبه”. واصبح “الغرب مجبر على تقديم تنازلات بشأن العديد من القضايا بسبب رفض سياسته في الجنوب العالمي ودول المشرق والا سيخسر كل شيء
وفعلا ظهور الصين وإيران والسعوديه في المشهد السياسي له دلاله واضحه أن العالم يخطو خطوات معاكسه تماما لنظامه الحالي واعتقد أن أمر هذا النظام الجديد لن يطول
