الحرب العالمية الثالثة تدق طبولها من بيلا روسيا
كتب : مجدي جاد
بالفعل روسيا ربما أجرت لاختبار صاروخ نووي المثير للجدل والذي يعمل بالطاقة النووية والقادر على هزيمة الدفاعات الأميركية. وغيرها ارسل بها بوتن رساله الي كل من يهمه الامر والي كل من يدعمون دوله لن تنتصر ضد دوله لن تهزم ابدا فلديها ما تستطيع فعله لتعيد العالم إلي الوراء قرنين من الزمان وتقضي به علي كل تكنولوجيا الأرض وإذا كانت امريكا وحلفائها يعتقدون أن بما يفعلوه ضد روسيا أمرا هينا وسيوقع بالدب الروسي فأعتقد أن الاعتقادات هذه المرة خاطئة
أن الصاروخ تم تجهيزه واطلق من موقع معروف قرب القطب الشمالي، ما هي إلا بدأيه اعلان قوي عن أن هناك دوله تستطيع ولن تعود عقارب الساعة للوراء
وللعلم ان المسؤولين الأميركيين يدركون أن روسيا ربما تستعد لتجربة أخرى ربما تكون اقوي بكثير في سلسله تجارب قد تدخل حيز التنفيذ إذ لم يتدخل العقلاء
وللعلم عزيزي القارئ قبل حوالى 62 عاما، فتحت روسيا أبواب الجحيم في منطقة نائية بعدما أجرت أكبر تفجير نووي عرفه الإنسان حتى يومنا هذا، في حادثة تذكر بخطورة هذا السلاح وسنلقي الضوء على هذا التفجير النووي، بعدما بات السلاح النووي مطروحا على الطاولة في خضم توتر العلاقات بين روسيا والغرب على خلفية حرب أوكرانيا التي دخلت عامها الثاني
وقد علمت الشروق نيوز من مصدر رفيع المستوي أن الشهر الماضي، تم إبرام اتفاقا بين روسيا وبيلاروسيا لتخزين أسلحة نووية تكتيكية في منشأة خاصة في بيلاروسيا.
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلبا إلى بيلاروسيا بهذا الشأن على غرار ما تفعله الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على أراضي حلفائها
و تحدثت امريكا عن هذا الشأن وقالت بالنسبة إلى بيلاروسيا، فهذا مثال آخر على اتخاذ رئيسها خيارات غير مسؤولة واستفزازية للتخلي عن السيطرة على سيادة بيلاروسيا ضد إرادة الشعب البيلاروسي”.
ولكني اختلف مع الإدارة الأمريكية بالنسبة لبلا روسيا فقد وضعها في بؤره الضوء العالمية وبالنسبة لروسيا، فإن هذا الإجراء سلط الضوء مرة أخرى على تصرف بوتين الجريء، نتذكر جميعا أن أحد اسباب غزوه روسيا لأوكرانيا كان لمنع تهديد أوكرانيا باستعادة الأسلحة النووية التي تخلت عنها طواعية ومع ذلك، فإن بوتين اليوم هو من يضع أسلحة نووية على أراضي دولة مجاورة وستري ماذا سيحدث في الأيام القادمة