آراء حره

الحرب العالميه الثالثه وانهيار اسواق الاسهم وكارثه الغذاء

رؤيه تحليليه :  لمجدي جاد

مقالي اليوم الي الشعب المصري ولكل صاحب عقل وقلب حتي لا نظلم قيادتنا السياسيه التي مازالت تعطي رغم حجم الهجوم من الداخل والخارج حكايتنا اليوم هي امانه مهنيه لابد ان يخرج كل منا بما يخصه فيها ويرد الامانه ويرد بأمانه لتنوير الشارع البسيط وتوضيح الرؤيه للرأي العام المصري و العالمي

لقدخرج الاقتصاد العالمي من عام 2022 وهو في وضع مضطرب، وذلك بفعل الأحداث الضخمة التي شهدها العالم خلال هذا العام، وخصوصاً الحرب الروسية الأوكرانية التي تُرجِمَت أعباؤها ارتفاعاً بأسعار السلع الأساسية كالطاقة والغذاء، فضلاً عن الارتفاع الكبير في نسب التضخم، ولجوء المصارف المركزية إلى رفع مستويات الفائدة فأوجد ارتفاعاً في معدلات الديون وانهياراً أسواق الأسهم العالمية والتي احدثت شللا كبيرا في اجنحه الطائر وبالفعل سقط علي الارض ولكن ما زال حيا

ولكن عزيزي القاريء ان المؤشرات الحالية تخبرنا أن هناك الكثير من المخاطر التي تتربص بالاقتصاد العالمي اكثر واكثر وبالطبع مصر جزء من هذا الاقتصاد البلد التي تستورد كل شيء ولا تملك قوتها لاسباب كثيره اولها ان الشعب نفسه في عوز وحوجه لرغيف عيش آمن ونحن لم نكتفي من انتاجنا المحلي.. وبسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا في العام الماضي، والتي ستنتهي بعواقب غير متوقعة وشديدة على الأسهم وفئات الأصول المالية الأخرى وبالذات علي الدول الكبري والتي ينعكس علي الصغري بحكم عوزها الدائم منها ستتدهور الامور سيهبط العالم الي منعطف خطير 

 ومن هنا ندق ناقوس الخطر ليعي اهلنا في كل مكان ان ما يحدث في العالم نحن جزء منه فالتضخم أكبر خطر يهدد العالم في العاميين المقبلين وهو سيناريو واقعي ووارد ومكمل للاحداث الجاريه وقد يزيد التضخم والحوجه ويؤدي الي انهيار دول لانه يحمل في طياته أثماناً باهظة قد تودي بحياه شعوب بأكملها والعالم سيسدد تكلفه هذا السيناريو الصعب والتي من المحتمل ان يدخل العالم في أزمة اقتصادية كبيرة جداً قد تشبه أزمة عام 1929-1930 التي أدت إلى الحرب العالمية الثانية.

و إن حدوث حرب جديدة في البؤرة الآسيويه من اخطر ما يكون لانها تعد منطقة مهمة جداً للاقتصاد العالمي وذلك سيؤثر بشكل كبير على اقتصاديات العالم ويسبب انهيارات في بورصات وشركات كبيرة مع وجود قلق من عدم السيطرة على التضخم وهذه كارثه بكل المقاييس

وسيكون سببها الرئيسي استمرار الغرب بدعم أوكرانيا بأسلحة نوعية، قد يدفع الجانب الروسي إلى اعتبار أن هناك حرب وجود يتم خوضها ضده، وهذا ما قد يدفعه إلى استخدام أسلحة محظورة تقلب الموازين على الأرض و أن هذه الخطوة ستكون بمثابة صدمة كبيرة لأسواق العالم، وستشعل الأسعار من جديد وتنعكس سلباً على الوضع الاقتصادي العالمي، خصوصاً انها ستستدعي ردة فعل غربية قوية.

لا أحد يعلم ما قد تكون نتائجها. اذا عزيزي القاريء البسيط ان الرئيس يبذل جهدا كبيرا ليعبر بالبلاد امام تحديات هي الاصعب في تاريخ العالم ومع ذلك ام نتوقف ودائما مصر تمضي للامام فلابد ان ندفع سويا عجله الانتاج ونجتهد ونضع لبنه في الجمهوريه الجديده وتحيا مصر شعبا ورئيسا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى