الدكتور هشام مسعود يقدم الشكر للقيادة السياسية و وزير الصحة والسكان ومحافظ الشرقية على دعم المنظومة الصحية على مدار ٦ أعوام

كتبت : رباب حرش

تقدم الدكتور هشام شوقي مسعود مستشار وزير الصحة والسكان لشئون المديريات الصحية ووكيل وزارة الصحة بالشرقية، بعظيم الشكر والتقدير للقيادة السياسية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولدولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، ولمعالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والسادة محافظي الشرقية الذين تم العمل معهم آخرهم الدكتور ممدوح غراب، و المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على الدعم المستمر والمتواصل على مدار الستة أعوام الماضية، لتطوير المنظومة الصحية والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمحافظة، وما لمسه من القيادة السياسية الحكيمة من اهتمام بالغ بصحة وسلامة المواطنين، والاهتمام بالعنصر البشري والكوادر الطبية، وجودة الخدمات المقدمة للمرضى والمواطنين، والسعي قدماً لتوفير حياة كريمة لهم، مشيداً بالدعم المادي الذي شهدته منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، من مستشفيات ومراكز طبية ووحدات صحية، والتي منها ما تم إنشاؤها حديثاً ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وعددهم ١٥ وحدة، بالإدارات الصحية بالحسينية وصان الحجر ومنشأة أبوعمر، ودعمها بالتجهيزات الطبية وغير الطبية اللازمة لتوفير خدمات متميزة للمرضى والمواطنين بها، وغيرها من دعم معنوي للفرق الطبية.

وأكد الدكتور هشام مسعود بأن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، وظهر ذلك جلياً من خلال المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة التي استهدفت كل فرد داخل الأسرة المصرية من الأطفال والشباب والنساء والأمهات وكبار السن، لتوفير حياة صحية آمنة لهم، ومن عُظم ذلك القضاء على فيروس سي، وإعلان مصر خالية منه تماماً، كما تم دعم العاملين بالمنظومة، من خلال توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع الحد الأدنى للأجور، وغير ذلك من قرارات علي مدار الأعوام السابقة، والتي تصب في مصلحة المواطن المصرى، مثمناً جهود فخامة الرئيس في دفع عجلة التنمية بكافة المجالات الخدمية والتنموية والصحية، ومشروعات التطوير الاستباقية، والتي تهدف إلي الإرتقاء بمستوي المعيشة للمواطنين وإلي زيادة الإنتاج والإستثمار، لتوفير حياة كريمة لكافة أبناء هذا الشعب العظيم.

كما وجه الدكتور هشام مسعود بخالص الشكر والتقدير لجميع العاملين بالمنظومة الصحية بمحافظة الشرقية، من مديري الإدارات الفنية والإدارية بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية، ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، وجميع الفرق الطبية والخدمات المعاونة والعاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، على جهودهم المخلصة المبذولة خلال الفترة السابقة، متمنياً لهم التوفيق والسداد والصحة والعافية.

كما يتقدم “مسعود” بخالص الشكر والتقدير لجميع الزملاء بوزارة الصحة والسكان ومحافظة الشرقية، على التعاون والدعم المستمر للمديرية للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمحافظة، كما يتقدم بالشكر لكل عامل أدى واجبه بإخلاص وأمانة، مقدماً التحية والتقدير لأبنائنا وزملائنا العاملين بالقطاع الصحي من الجيش الأبيض والأطقم الطبية وغيرهم، بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، على عملهم البطولي خلال جائحة كورونا وغيرها، ومواصلة الليل بالنهار للحفاظ على صحة المواطنين خلال الفترة الماضية، مقدراً جهودهم المخلصة وعطائهم المستمر، داعياً المولى عز وجل أن يمدهم بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق، وأن يحقق آمالهم ولا يحرم الوطن من أمثالهم.

مقدماً أيضاً تحية إعزاز وتقدير لجميع شهداء الواجب الوطني الذين قدموا أرواحهم الطاهرة للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين، متمنياً لمصرنا الغالية دوام الاستقرار والأمن والأمان والتنمية والرخاء والبناء والتقدم، وأن يحفظها هي وشعبها العظيم من كل مكروه وسوء، متمنياً لوكيل وزارة الصحة بالشرقية القادم دوام التوفيق والسداد.

يذكر أن اليوم الخميس الموافق ١٨ يوليو يعد آخر أيام عمل للسيد الدكتور هشام شوقي مسعود بمحافظة الشرقية، بعد تعيينه مستشاراً لمعالي وزير الصحة والسكان لشئون المديريات الصحية، وذلك للمساهمة في استكمال مسيرة نجاح المنظومة الصحية على مستوى الجمهورية، وبعد إنتهاء فترة مد خدمته كمديراً للمديرية بالشرقية، بعد بلوغه السن القانوني للمعاش، للعام الثاني على التوالي، والذي أدى هذا العمل بكل أمانة وإخلاص وتفاني وبصورة غير مسبوقة، يشهد بها القاصي والداني وكل مواطن على أرض المحافظة.

وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بأن محافظة الشرقية شهدت نهضة صحية هائلة وغير مسبوقة خلال الأونة الأخيرة، في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومنذ تكليف الدكتور هشام شوقى مسعود وكيلاً لوزارة الصحة بالشرقية في إبريل من عام ٢٠١٨، وخاصة من جانب تطوير منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، بتكلفة تقديرية بلغت ما أكثر من ٢ مليار جنيه، مما ساهم بشكل كبير في رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بها، هذا بالإضافة إلى تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقديم الخدمات الطبية لأكبر عدد من المواطنين بالعديد من المبادرات الرئاسية الصحية، بداية من مبادرة القضاء على فيروس سي وعلاج الأمراض غير السارية، مروراً بدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، ومبادرة الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الإعتلال الكلوي، وسوء التغذية لطلبة المدارس، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، والكشف عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، وغيرها من مبادرات كبار السن، وتقديم خدمات الرعاية الأولية، والقضاء علي قوائم الإنتظار الخاصة بالعمليات الجراحية، وفحص المقبلين على الزواج، ومتابعة حالات العزل المنزلي لمصابي فيروس كورونا.

والجدير بالذكر أن خلال هذه الفترة تم إضافة تخصصات طبية جديدة لم تشهدها مستشفيات الصحة من قبل منها جراحات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحات المخ والأعصاب، وجراحات الأطفال، والوجه والفكين وغيرها من الجراحات المتقدمة ذات المستوي الثالث، هذا بجانب إنشاء وحدات نوعية متخصصة للمرة الأولى مثل وحدة التصلب المتعدد الجديدة، ووحدة الحساسية والمناعة، واضطرابات النوم، ووحدة تفتيت الحصوات الكلوية ومناظير المسالك البولية، وغيرها، من تجهيز أكبر وحدة مناظير وعناية نزيف الجهاز الهضمي بمستشفى حميات الزقازيق، وإنشاء وتجهيز أكبر وحدة عنايات مركزة بصحة الشرقية بمستشفى فاقوس المركزي، وتوفير كافة التجهيزات الطبية الحديثة اللازمة للعمل، بالإضافة إلى التطور الملحوظ في الخدمات الوقائية جنباً بجنب مع الخدمات العلاجية، مع تعظيم دور التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين بمحافظة الشرقية خلال الفترة السابقة.