قلم رصاص
بقلم : محمد صلاح
لن تجدى معنا مخططات إسرائيل وسفاحيها فى حكومتها المتطرفة ومن يدعمها، نقود المفاوضات بقوة كدولة قوية استراتيجية لرفع المجاذر ضد اشقائنا فى غزة، نعرف ألاعيبهم، ونحاربهم بثقلنا الاستراتيجى فى المنطقة، لن تجدى نعرات «النتن ياهو» التى جعلت المقاومة الفلسطينية جيشه مهلهل امام العالم بعد ما يقرب من عام على بدء الحرب، ويحاول نيل أى انتصار بقتل النساء والأطفال! لن تجدى معنا إسرائيل، لن تجدى معنا نعرات أبى أحمد، ولا أم أحمد، ولا حتى من يدعمهما فى الخفاء، المسألة أصبحت مختلفة، نحن الآن نواجههم بنفس تفكير مخططاتهم فى تطبيق حروب الجيل الرابع، والخامس التى تستهدف شعوب العالم العربى فقط لإسقاطه، فالقيادة التى واجهت غزو ربيعهم العربى وأسقطته، قادرة بمشيئة الله على إسقاط مخطط التهجير القسرى فى غزة، وأيضًا مفهوم حرب المياه فى اثيوبيا، فالذين لم يفرطوا فى شبر واحد من أرضنا، يواجهون بكل قوة وشرف وذكاء استراتيجى قضية سد النهضة، وعندهم من الحلول ما لا يتوقعه أحد لحماية أمن مصر المائى، فى النهاية سينتصر الشرف، حتمًا سينتصر من يتعامل بشرف فى «زمن عز فيه الشرف»، سينتصر من يحب مصر بقلبه، وسينهزم كل من يروج الأكاذيب والفتن بدعوى حبه الزائف لمصر، انتصرنا فى ليبيا، وسننتصر فى سد النهضة، وسننتصر فى الحفاظ على القضية الفلسطينية، مهما طالت النتائج، لأننا نتعامل بشرف، ونحافظ على كيان دولة تبنى من جديد فى وقت عصيب، تحارب فيه من طوب الأرض داخليًا وخارجيًا باعتبارها آخر أمل لصمود الأمة العربية، الآن فقط عرفنا لماذا كانت أولويات الرئيس فى بناء قوى الدولة الشاملة، من تحديث جيش وقوات مسلحة باسلة، وبناء وتنمية فى كل ربوع الدولة يشهدها القاصى والدانى، وسط تحديات كبرى، من حرب إرهاب ضحينا فيها خير أجنادنا من جيش وشرطة بأنفسهم لضمان استقرارنا، وأماننا. اطمئنوا مصر بخير، لأن بها قيادة تتميز بإدارة كل ملف باستراتيجية، واحترافية، شعارها «مصر أولًا، وقبل أى شىء»، مصر وخطوطها الحمراء عرفها الجميع، وبدأوا التعامل على أساسها، فى ليبيا، أو إثيوبيا، وتركيا، وإفريقيا ولقاء الرئيس الصومالى منذ أيام ارسل، ورئاسة مصر لمجلس الأمن والسلم الافريقى هذا العام سيرسل رسائل أخرى، نحن نمد أيدينا للجميع، سواء عربًا أو أفارقة، نساعد ونقف بكل قوة مع جميع من حولنا، لنؤكد أن مصر يد تعطى فى كل وقت، دولة تقوم بتطبيق إصلاح اقتصادى قاس، حتى تقف على قدميها، بعيدًا عن مسكنات الإذلال، وفى الوقت ذاته تستمر فى البناء والتنمية، وكل سيأتى ثماره لاحقًا من أجل هذا الشعب الصبور الذى يقف بجوار قيادته السياسية ويتحمل فواتير فساد كان يعشش فى جنبات الدولة ولا تزال أذياله تلعب، وكله أمل فى رئيس يتعامل بشرف من أجل بناء دولة مصرية حديثة، سيشهد التاريخ له أنه أول من حقق الإصلاح الحقيقى لمصر، من أجل أن تقف مصر شامخة أمام أعداء لا يتمتعون بالشرف!
▪︎ وزير تعليم شجاع.. وعش الدبابير بالمحافظات!
الكل كان يراهن على الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الجديد، وبعد أيام قليلة الوزير كسب الرهان، واستطاع فى فترة وجيزة إصدار قرارات أثلجت قلوب المصريين فى أمور كانت تقصم ظهورهم لسنوات، قرارات الوزير الأخيرة بشأن تعديلات الثانوية العامة، والقضاء على الكثافة الطلابية، ونسب الحضور بالمدارس، تدل على وجود رؤية وروشتة لحل طلاسم العملية التعليمية بمختلف مشاكلها، وأتمنى من الوزير الشجاع أن يدخل بقوة عش الدبابير بمديريات التعليم بالمحافظات وما يحدث فيها من محسوبية ووساطات وظلم للمجتهدين، وعلو أصحاب الواسطة والمحسوبية، مثال صارخ ما حدث مع سلوى محروس ونجوى عزت موجهتى رياض أطفال بمديرية التربية والتعليم وما حدث معهما من تعسف وظلم واختيار الأقل منهما، ورغم إثبات الشئون القانونية بالوزارة لأحقيتهما إلا أن مسئولى المديرية ضربوا عرض الحائط باللوائح واختيار الأحدث منهما، بسبب لوجئهما للوزارة، بل وتجاهلوا تحقيقات النيابة الإدارية ولم ينتظروا نتيجة التحقيقات، وأصدروا قرارًا بإعادتهما مدرسين بعد سنوات قضياها موجهتان متميزتان، فهل هذا معقول؟ هذا مثال صارخ ودواوين مديريات التعليم مليئة بالاستغاثات والفساد وتشهد النيابات الإدارية بكم هذا الفساد.. الرجاء التدخل المباشر من الوزير الشجاع لإنصاف موجهتى رياض اطفال أرادا اخذ حقهما، ووجدا التعسف والظلم.”