الساحل الشرير جدا ” الساحل الشرس ” مستقبل سياحى واعد لاستقطاب أثرياء العالم
اسلام الخشاب.." الساحل الشرير جدا " يستقبل اغنياء المصريين والتعامل بالدولار
كتبت…بسمة حسن
أطلقت خلال السنوات القليلة الماضية القابا على الساحل الشمالى وتم تصنيفه بالساحل الطيب و الساحل الشرير نظراً لاستقبال شرائح مختلفة بين الساخلين وهى السياحة الداخليه ذات الشريحة المتوسطة والغالية الانفاق وهى السياحة المتواجدة فى باقى المناطق السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة الل وأن ظهر مؤخرا ساحلا أخر وهو الساحل الشرير والذى استقطب شريحة مختلفة من اغنياء مصر ممن يمتلكون وحدات سكنية بالقرى المقامة بالساحل الشمالى الشرير
إلا وان ظهر مؤخرا ساحلا ” شرير جدا” كما قال إسلام الخشاب مدير عام فندق كاز كوك أن شريحة السياحة الداخلية فى منطقة الساحل الشمالى خاصة ” بسيدى عبد الرحمن وهايسندا” تختلف عن شريحة السياحة الداخليه فى جنوب سيناء أو البحر الأحمر .
الساحل الشمالي مختلف هذا العام عن الاعوام الماضيه وكذلك مختلف عن السياحه التي تستقبلها نوعيه السياحه التي تستقبلها شرم الشيخ والغردقه ومرسى علم وباكي المناطق وباقي المناطق السياحيه الاخرى فالساحه في الساحل الشمالي تعتبر من السياحه سياحه الاغنياء وهذه السياحه تختلف نوعيتها عن اي سياحه في اي منطقه اخرى سواء في الخدمات المقدمه لها او في السعر السعر او في القيود التي والاجراءات التي المتبعه في الفنادق بالبحر الاحمر وجنوب سيناء
وضرب اسلام الخشاب فى تصريحات خاصة للشروق نيوز مثالا عن اسعار الغرف المقدمه في الساحل الشمالي واي منطقه اخرى فمثلا سعر الغرفه في الغردقه بفندق خمس نجوم تتراوح ما بين 6 و8 الآلاف جنيه في الليله All inclusive والتي تشمل والذي يشمل اقامه زائد افطار غذاء عشاء سناكس مشروبات وتقدم سعر الليله بالجنيه المصري اما الساحل الشمالي فان سعر الليله الواحده تصل سعر الغرفه في احد فنادق الساحل الشمالي يصل الى 1500 دولار واكثر في الليله الواحده ولكن بالافطار فقط
منه
ولفت اسلام الخشاب ان هذا العام في الساحل الشمالي يختلف عن الاعوام السابقه فيما يخص بعدد الزوار او الوافدين اليه والتي زادت خلال هذا العام بسبب الدعايه التي حصلت في الساحل الشمالي بعد اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترويج لمنطقه العالمين تحت شعار العالم معلمين والتي تضمنت فعاليات كثيره دعى الرئيس اليها وزراء وأمراء وسفراء ورؤساء دول عربيه وايضا أجنبيه بالاضافه إلى المحطه النوويه في الضبعه والتي استقطبت شريحه جديده للساحل الشمالي من الجنسيات الروسيه وهي شريحه الاغنياء الذين اقدموا على شراء وحدات و فيلل بالقرى السياحيه بالساحل الشمالي والتي تراوح سعرها من 6 مليون الى 9 مليون دولار الامر الذي اصبح السائح الروسي في الساحل الشمالي أعلى بكثير من اي منطقه اخرى
واكد ان مستقبل الاستثمار السياحى فى الساحل الشمالى ورأس الحكمة سيزدهر خلال الاعوام القادمه خاصه وانه يستقبل شريحه من الزوار او الملاك الأثرياء ليضاف الى الساحل الطيب والساحل الشرير ساحلا اخر وهو الساحل الشرير جدا والساحل المفترس وهو راس الحكمه التي لها مستقبل استثماري وسياحي واعد من خلال الكره والاستثمارات السياحيه التي ضختها الامارات ومجموعه طلعت مصطفى والتي سيتم افتتاحها خلال عام 2025 مما ستصبح هذه المنطقه واعده سياحيا خاصه وانها منطقه جديده مقارنه بالمناطق السياحيه الأخرى بالاضافه الى المناطق السياحيه في” الساحل الشرير” مثل هايسندا التابعه لسيدي عبد الرحمن والتي تضم اغلى الفنادق مثل فندق” كزا كوكا” ومراسي وادرس وتلال وبوليمار وهي المطلق عليها الساحر الشرير
وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قد أعلن عن تفاصيل المشروع “الاستثماري المباشر الأكبر على الإطلاق” مع الصندوق السيادي بأبو ظبي الشركة القابضة “إيه دي كيو”، وهو مشروع عقاري سياحي تحت اسم “رأس الحكمة الجديدة” تبلغ مساحته 170.8 مليون متر مربع.
وصُمم المشروع ليدر 35 مليار دولار خلال شهرين، منها 24 مليار دولار سيولة مباشرة، و11 مليار دولار ودائع إماراتية.
ورأس الحكمة، منطقة تتبع إداريا لمحافظة مطروح (شمال غرب)، وتعد من الشواهد التاريخية لبوابة مصر الغربية على الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط. كانت ميناءً لرسو السفن واستراحة للملوك والرؤساء، وسعت الحكومة المصرية لاستغلال موقعها المتميز لانتشال الاقتصاد المتعثر عبر “صفقة إنقاذ” تعد الأضخم في تاريخ البلاد.
وتتميز جغرافيًّا بموقع إستراتيجي وسياحي جذاب، فهي تقع غرب مدينة وميناء العلمين الجوي، وميناء الحمراء للبترول، وبالقرب من مطاري مرسى مطروح وبرج العرب الدوليين، وعلى طريق بري يربط القاهرة بمدن الساحل الشمالي، إلى جانب مقومات طبيعية أخرى تتمثل في مياه البحر الصافية والشواطئ الرملية الناعمة والمتوسطة التعرج.
ومناخ المنطقة يصنف -مثل بقية مدن الساحل الشمالي- ضمن الأقاليم المناخية الهادئة، إذ يبلغ عدد ساعات سطوع الشمس الفعلي خلال فصل الصيف نحو 12 ساعة، في حين يصل في فصل الشتاء إلى 7 ساعات، وتتقارب معدلات السطوع المسجلة خلال فصلي الربيع والخريف، على الرغم من اختلاف الظروف المناخية السائدة في كل منهما.
وتبلغ درجات الحرارة في المنطقة أعلى معدلاتها في فصل الصيف، حيث يسجل المعدل الفصلي 24.6 درجة، في حين يسجل 18.8 درجة في الشتاء، وتتراوح درجة الحرارة المثلى لراحة الإنسان ونشاطه بين 18 و25 درجة مئوية.