السيسي: يفرض كلمته ” أمن مصر القومي خط أحمر ”
بقلم.مجدي جاد
أكد الأسد الزائر أمام عرينه في رساله الي العالم بأثره نحن هنا، مصر دولة عظمي كلمتها مسموعة ورايتها مرفوعه ولابد من اعاده ترتيب أوراق اللعبه فمصر لاعب أساسي علي الطاوله لابد أن يحسب لها الف حساب.
فبعد تحليل النقاط ال٦ المذكورة في اجتماع مجلس الامن القومي برئاسة فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واكد ان مصر الريادة قلبت وفاعل وليست مفعول به وإلا ستقلب الطاولة فوق رؤوسهم ، بعد ان فضح مخططهم الحقير للقضاء التام علي علي الشعب الفلسطيني الاعزل
الذي يقصف بالصيران امام أعين العالم مما يحسب انه غطرسة اسرائيليةوليس ذلك فقط وولكن استهداف المدنيين بالقصف المستمر وارتكاب اكبر محرقة ومجزرة حرب ابادة وتطهير عرقي وحصار باطش لكل الحقوق الانسانية والاجلاء والتهجير القسري للشعب الفلسطيني ما هو إلا تكيل بمائه مكيال كما عودتنا امريكا.
البند الاول: يذكرها صراحة وقف التصعيد اي الوقف الفوري للعمليات العسكرية الغاشمة ووقف استهداف المدنيين، وهذا هو الرد المصري واضحا جليا علي لسان الرئيس المصري بأن مصر لن تسمح بأي محاولات تدفع بها اسرائيل بالمدنيين لاقتحام الحدود المصرية.لن نفرط في شبر واحد من ارض مصر وسيناء مصرية.
قفلت مصر كل المنافذ علي المحاولات الملتوية والضغوط الساذجة واكدت وقوف مصر مع الشعب الفلسطيني قلبا وقالبا واصر علي توصيل المساعدات الفلكية الي داخل غزة رغم انف الكيان الصهيوني.
وصرح بأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينة وبقاء وتشبث الفلسطينيين باراضيهم وهذا هوًالبند الثالث للاجتماع ان لا حل للقضية الا بحل الدولتين والبنود التالية رفض التهجير القسري علي حساب دول الجوار.
وقد ذكرت ذلك منذ اليوم الاول مخطط التوطين يهدف الي توسيع رقعة الاراضي الاسرائيلية في اطار الحلم القديم الذي عفي عليه الزمن وهو اقتطاع اراض من كل دول الجوار مصر والاردن ولبنان وسوريا وتمتد احلامهم الي العراق. ولكن عند مصر لا يجوز ابدا هذا الكلام ده كان زمان هذا الحلم الاهوج من النيل الي الفرات.
فقد اعطي الجيش المصري بانتصار اكتوبر ٧٣ العظيم درسا قويا.بهذا الدرس اسدلت ستارة النهاية علي طموحات الاحتلال والتوسع واليوم مصر تمسك بقبضة من حديد ادارة الازمة بالتعاون مع الاشقاء العرب او من بقي منهم
البند الاخير: اعيد كتابته تأكيد ان امن مصر القومي خط احمر ولا تهاون في حمايته. عاشت مصر حرة ابية