الضمير العالمي لحقوق الإنسان تستنكر اقتحام المسجد الأقصى: تصرف استفزازي يهدد السلام العالمي
كتبت: مروة حسن
أدان الدكتور مينا يوحنا رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، واصفًا هذا الفعل بأنه انتهاك صارخ للقوانين الدولية واستهانة واضحة بالوضع التاريخي والقانوني للمكان المقدس.
وأشارمينا يوحنا إلى أن هذه التصرفات المتطرفة لا تسهم إلا في تأجيج الصراعات وزيادة التوتر في منطقة تعاني أصلًا من اضطرابات مستمرة. وأكد أن احترام المقدسات الدينية هو حجر الزاوية في أي محاولة لإحلال السلام والاستقرار.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لاتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية الأماكن الدينية في القدس.
وأضاف أن السكوت عن مثل هذه التصرفات يُعتبر بمثابة ضوء أخضر لمزيد من الاعتداءات التي قد تفتح الباب أمام موجات عنف جديدة.
وفي رسالة وجهها للعالم، دعا الدكتور مينا يوحنا إلى تعزيز الحوار بين الأديان والعمل المشترك لتحقيق التعايش السلمي.
واختتم تصريحه قائلاً: “السلام ليس خيارًا، بل ضرورة حتمية لمستقبل مشترك”.
وتصاعدت الإدانات الدولية لهذا الاقتحام، ما يضع ضغوطًا على الأطراف المعنية لتجنب مزيد من التوترات في المنطقة.