بقلم : وفاء حسين حجاب
و بعوده ذكرى أنتصارات أكتوبر ستظل نبراس لفخر ومجد الشعب المصري من وراء جيش باسل عظيم عمل بمواصلة الليل بالنهار لخوض معركة الشرف والكرامة لعودة سيناء الحبيبة للأم بإجتياز المعركة بكل حزم واصرار وايمان بالنصر أو الشهادة خاض الجيش المصري الباسل خير جند الله علي الأرض ليسطر ملحمة النصر التي كانت اللطمة الكبرى لعدو حيث شهد العالم أجمع عبور الجيش المصري لقناة السويس الذي يسمى خط بارليف الحصين وأكذوبته و أكذوبة جيش العدو الذي لا يقهر و بمضافرة الشعب والجيش والإيمان الراسخ بالأنتصار جعلت من كل الشعب المصري هو الجيش ميداني ليس على أرض المعركة ولكن تطوعوا بأمواله و التبرع بدمائه لصالح الجيش في أرض المعركة وبأمر الله كتب النصر بعد هزيمة ليجعل من نصر أكتوبر نصراً يتحاكي به العالم الأجنبي و يشدو به العالم العربي ، و يتفاخر بها الشعب المصري عبر الأجيال وعادت سيناء الحبيبة بعد غربة للأم مصرنا الغالية ليصبح وعن جدارة العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عيداً قومياً يفتخر به الشعب المصري على مدى الحياة فيارب أجعل مصر بلداً آمناً يحميها درع جيش عظيم باسل منتصر لمدي الدهر .
