كتبت : ريهام محمد الخزاعي
قد يبدو هذا الخبر مثيرا للدهشة الا انه بالفعل حقيقي ، ففي حي السيدة زينب بالقاهرة وبالتحديد داخل مسجد الامام علي زين العابدين ، يوجد حجر ضخم من أحجار الكعبة المشرفة .
وتعود قصة هذا الحجر الي عهد السلطان العثماني مراد الرابع حين كانت جدران الكعبة بحاجة الي بعض عمليات الترميم ، فأمر السلطان العثماني أنذاك بجمع أمهر العمال من كل حدب وصوب للقيام بتلك المهمة ، وكان للعمال المصريين النصيب الأكبر في المشاركة في عمليات الترميم .
وبعد انتهاء عمليات الترميم بنجاح ، أبدي السلطان مراد اعجابه ببراعة المصريين وتفانيهم في تلك المهمة ، فأمر باهدائهم أحد احجار الكعبة المشرفة لهم و يسر لهم السبل لنقله الي القاهرة ، وقد استقر الحجر في مسجد الامام علي زين العابدين – بن الامام الحسين – في حي السيدة زينب بالقاهرة .
ويحتل الحجر مكانا مميزا في الساحة الداخلية للمسجد ، و تم احاطته باطار من الفضة وأطلق عليه باب السر ، حيث يتميز برائحته العطرة التي تماثل رائحة جدران الكعبة ،و يتوافد عليه الزوار من كل حدب وصوب للتبرك به والدعاء أمامه .
