“الكيمتريل” سلاح الحكومات القاتل ضد الشعوب .. فلا تتسائل عن عصبيتك الزائدة
كتبت : الاء سعيد
عزيزي القارئ .. ربما قد تري العالم وردياً بلا عبث .. يسير طبقاً للصدف أو منظومات نظيفة علي أقل تقدير ، ولكن الذي حقاً قد يصدمك هذا التحكم العابث الغير مفهوم .. زيادة الضباب التي تراها ليست من صنع الطبيعة.
لذلك.. دعني أخبرك عن مادة “الكيمتريل” السامة والتي لها أضرار جسيمة لا حدود لها
التفسير الأول :
هل تري ما تخلفه الطائرات من بخار أبيض كثيف بالسماء !
هو ليس بخار ماء، وإنما هي “مسارات كيميائية” تتكون من مركبات كيميائية أو بيولوجية تم رشها لأغراض حربية ضد المواطنين العاديين .. هل يُعقل ذلك ؟
التفسير الثاني :
هناك من يتلاعب بك .. بمشاعرك .. التوتر والقلق .. العصبية والهدوء “خفض الخصوبة” نعم كما قرأت فهناك من يتحكم في خصوبة الذكور علي المستوي العالمي دون أن تشعر من أجل تحديد النسل .. أو بمعني مستتر لتحقيق ” المليار الذهبي” سأحدثك عنه في موضوع آخر فيما بعد ،كل ذلك بفضل “الكيمتريل” اللعين
اتهام الولايات المتحدة بالتسعينات :
نشرت القوات الجوية الأميركية تقريراً عام 1996 حول إمكانيات تعديل الطقس بواسطة ” الكيمتريل” وهناك بالفعل تقنيات تجريبية في هذا النطاق، فخرجت بعض الأصوات التي تتهم الحكومة برش سكان الولايات المتحدة بمواد غامضة من الطائرات.
وتم تقديم بلاغات ضد هذا العدوان السخيف ولكن دون جدوي ..
تطور الأمر عاما بعد عام ليصل إلى القول إن الذيل الدخاني الخارج من الطائرات هو الكيمتريل، وخاصة الأنماط “غير العادية” من هذا الدخان، كأن يبقى الدخان مثلا في السماء لوقت طويل يتعدى الساعات بعد مرور الطائرة، أو ينتفخ في الحجم ليشبه السحب أو يتقطّع ويتخذ أشكالا متنوعة، ويدعي هؤلاء أن كل ذلك ظهر فقط، بعد بدء المشروع الأميركي المزعوم، ” الدرع الأمريكي”
مشروع “الدرع” الأمريكي”
أول مشروع كوكبي عملاق في تاريخ البشرية ابتداء من عام ٢٠٠٠ حتي ٢٠٥٠ وقد أعلنت عن رصد 50 مليار دولار لإنفاقها على تنفيذ هذا المشروع على مدى 50 عاما بواقع مليار دولار سنويا، تحت رعاية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، كمشروع مشترك يتم تمويله ما بين وزارة الدفاع الأمريكية ومؤسسة “هوجز إيروسبيس”
هدف “مشروع الدرع الأمريكي ”
الهدف الظاهري هو حل مشكله “الإحتباس الحراري” أما الهدف الباطني فهو يعتمد علي استخدام مادة” الكيمتريل” للتحكم العام بالبشر والطقس .. وقد أسقطت الصين على أراضيها – منذ عشر سنوات تقريبا – إحدى الطائرات التي كانت تقوم برش الكيميتريل، كما قبضت كل من روسيا ونيجيريا على طائرتين كانتا ترشان “الكيمتريل”
الوحش المدلل لوزارة دفاع أمريكا يصرح:
وذلك نفس ما أعلنه الجنرال “إدوارد تللر” الملقب بالوحش المدلل لوزارة الدفاع الأمريكية في مؤتمر أعدته الأخيرة عام 2004 أن أمريكا بحلول عام 2025 سوف تكون قادرة على التحكم في طقس أي بقعة على الكرة الأرضية باستخدام تقنية “الكيمتريل”، وهو مايعني تغيير مناخ أي دولة من حار صيفا، بارد شتاء إلى طقس مثلج طوال العام أو مطير طوال العام أو تجفيف مناخ دولة ما، أو إحداث زلالزل، أو أعاصير مدمره وخلافه من الكثير من الأسلحة التي يمكن لها تدمير البشرية دون إطلاق رصاصة واحدة.
ومن هنا عريزي القارئ فالكيمتريل” فى نظر بعض الخبراء هو السبب الحقيقي لكل التغيرات المناخية .. ولكل التقلبات أو أغلب ما يصيب البشر من تغيرات نفسية ومزاجية فهو سلاح فتاك بلا منازع