«اللعب بالنار وانهيار الدولار»
بقلم : مجدي جاد
لقد شرعت في كتابة المقال عن الحقيقه المؤلمه..والتي سيحكي عنها التاريخ مستقبلا والان و من هنا نسبق في تدوينها وحين نتقابل ونجلس معا سنحكي أننا سبقنا غيرنا في توقعاتنا .فلنا معطيات ولكم نتائج ومن هنا يجب علي شعوب العالم أن تودّع احتياطياتها المخزنة في الولايات المتحدة الأمريكية، فانهيار النظام المالي العالمي مؤكد ولا رجعه فيه فالصين وروسيا كماشه اقتصاديه لن تفلت امريكا من فكيهاهالني هذا الاستنتاج بعدما تأكدت من الحقيقه وهي أن هرم الديون في الغرب وفي الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص قد نما كثيرا بشكل لم يكن متوقعا ابد
والذي يؤكد أنه لم يعد من الممكن إعادة الديون إلى الدائنين لأسباب اقتصادية أهم أسبابها الانفاق الغير مدروس لفرض السيطره والهيمنه كما يحدث الان في حرب روسيا واوكرانيا أي أن الولايات المتحدة ستفلس حتى لو حاولت سداد اي جزء من ديونهاوانا اري من خلال معطياتي ان المستثمرين سيتمكنون من سحب أموالهم قبل بدء الهجرة الجماعية لرؤوس الأموال وانهيار الدولار بعد التجهيزات التي تعد من أجله واهمها التعامل التجاري بين الدول بعملاتها أو سلعه بسلعه وحتي اتفاقيه البترودولار اعتقد انها ستخرج أيضا من الخدمه وهنا نتوقف لنري ما كتبناه يتحقق علي أرض الواقع فالسعودية التي نهبت بمعرفه ترامب لم تعد ترتدي جلباب الامريكان فهي ليست دوله رضيعه
اعلم جيدا وحتي كتابه هذا المقال ان النظام المالي العالمي بأكمله تسيطر عليه واشنطن ولكن لن يطول الامر لقد أصبح اليوان الصيني العملة الرئيسية للاحتياطيات الروسية. وعلى الأرجح، ستنمو حصة اليوان، خلال العامين المقبلين، في التجارة العالمية بسرعة، ما سيؤدي إلى بعض النمو في احتياطيات دول العالم باليوان الصيني. حتي ربما إسرائيل، التي رفعت مؤخرا حصة احتياطياتها باليوان وان دل ذلك فأنما يدل علي ما أعلنا عنه مسبقا وكان أحد المعطيات المهمه
ومن هناأعتقد أن الحرب بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية من أجل الهيمنة على العالم أمر لا مفر منه بشكل أو بآخر، ما يعني أن العقوبات نفسها التي نراها اليوم ضد روسيا سوف تكون حتمية ضد الصين أيضابما في ذلك فصل الصين عن نظام سويفت العالمي للتحويل البنكي وتحوّل الصين الهائلة في تجارتها من الدولار إلى اليوان والان دول العالم تبدأ في التخلص من الدولار بطريقه أو بأخري فهل ستنجح الدول العربية في إنقاذ رؤوس أموالها بتخلصها من الدولار والذي سيتهاوي وتذوره الرياح
و دعني اعطيك عزيزي القارىء باقي المعطيات الأهم في هذه القضيه فوفقا لبيانات صندوق النقد الدولي قد تراجعت حصة الدولار من احتياطيات النقد الأجنبي العالمية إلى أقل من 59% في الربع الأخير من العام الماضي لتواصل سقوطا دام عقدين من الزمان، ومع ذلك، فقد خسر الدولار حصته ليس لصالح اليورو المستخدَم تقليديا لتخزين الاحتياطيات، ولا للجنيه الإسترليني أو الين الياباني، وإنما لعملات الدول الصغيرة مثل كندا والسويد وكوريا الجنوبية.
ودعني أؤكد لك ان حصة الدولار في الاحتياطيات العالمية، ستستمر في الانخفاض وحتي حصة اليورو أيضا بسبب تسارع التضخم في منطقة اليورو والدولار يجعل من الاحتفاظ بالأموال في هاتين العملتين غير مربح واخشي أن يتحقق ما كتبته سريعا فيسقط النظام المالي العالمي فجأه ولكن الدول المدينه هي الوحيده الرائحه فبسقوط الدولار يسقط دينها