انفجار جهاز «إكس راى» تسبب في وفاة مريضة «اتحرقت وهى بتعمل أشعة» فى المعادى (القصة كاملة)
كتبت : نجلاء عثمان
أثناء إجراء أشعة صبغة على عنق الرحم، أصيبت الشابة الثلاثينة «شيماء»، محامية، بحروق من الدرجة الثالثة، وتشوه تام للجزء العلوى من جسدها، وتورم عينيها بما يشير إلى احتمالية فقدانها البصر، مما أدى إلى دخولها العناية المُركزة بأحد المستشفيات حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
وذالك داخل أحد المعامل بمنطقة المعادى في القاهرة، نتيحة احتراق جهاز «إكس راى»
قررت النيابة العامة تشميع المعمل محل الواقعة لحين الانتهاء من التحقيقات مع طبيب تخدير وعاملة وممرضة، لبيان مسؤوليتهم عن الحادث، الذي برروا الواقعة بأن أنبوبة أكسجين انفجرت وأدت إلى احتراق جهاز الأشعة، فيما أفادت معاينة جهات التحقيق بأن ماسا كهربائيا وراء الواقعة.
وقد رُزقا «عيد نادى»، وزوجته «شيماء»، بطفلتين، إلا أن إلحاح والدته على ضرورة إنجاب «ولد»، كان سببًا في توجه زوجته رفقة شقيقتها وإحدى طفلتيها إلى المعمل الطبى، لإجراء أشعة «إكس راى» بالصبغة على عنق الرحم، للوقوف على أسباب «تأخر الإنجاب»،
حيث قال زوج شيماء «عيد نادى» حينما حضر الي المستشفي وجدتها شخصًا آخر غير الذي ألفته، شعر رأسها كان متساقطًا، ووجهها بلا جلد ولا أي ملامح، ومن منطقة الصدر حتى البطن محروق
بذارعيها، والجزء السلفى به حروق بسيطة».
وكان المعمل قال في بيان، أن المريضة دخلت المركز لإجراء أشعة تحت مخدر كامل بناءً على رغبة المريضة تحت جهاز أشعة عادي مفتوح وغير مغلق، وقد نشب الحريق بعد إتمام الأشعة تمامًا وكانت المريضة في مرحلة الإفاقة.
وأضاف البيان أن طبيب التخدير متواجد مع المريضة أثناء الإفاقة وعند حدوث الحريق، ورغم إصابته في يده من الحريق، إلا أنه قام بإجراء الاسعافات اللازمة لها حتى وصول فريق الإسعاف.