آراء حره

بعد فشل هجومها الاخير “أوكرانيا” تستسلم

رؤيه تحليه لمجدي جاد

 

 لم يعد أمامها خيارات بعد فشل هجومها المضاد .. الا

الاستسلام والدخول في مفاوضات سلام من دون أي شروط مسبقه عبارات روسيه أطلقها بوتن.

 

يستند بوتن علي معلوماته في أن الاوكرانيين لم يقدروا علي مواصله هذه الحرب بعد أن علم أن الأوروبيون لن يستكملوا الحرب ضد روسيا وستتوقف الامدادات فالأن وجب تغير وجة العالم القبيح.

 

وصرح بوتن أنه يجب علي الدول الاوروبيه الانشغال بمصالح شعوبها وتوفير الغذاء الآمن لهم والوقود اللازم مع اقتراب فصل الشتاء القارص في أوروبا حتي لا يحدث ما لا يحمد عقباه 

 

روسيا لن تعود للوراء وقصه اوكرانيا انتهت ولكنها ليست الأخيرة وسنري ماذا ستفعل بعد اوكرانيا ومستعدة لرد رادع في العالم لاستخدامه إذا لزم الأمر 

 

فلن تموت روسيا ابدا وهناك شخص يتنفس علي الارض واستند بوتن إلي أن أن الجيش الأوكراني الذي بدأ هجومه المضاد مطلع يونيو الماضي، 

 

وخسر في شهرين أكثر من 43 ألف عسكري حتي وصلوا الي قرابة ل71 الف حتي الان ونحو 5 آلاف قطعة من الأسلحة الثقيله و المختلفة، من بينها 26 طائرة و25 دبابة من طراز “ليوبارد الألمانية 

 

واعتقد أن ألمانيا ستتوقف عند هذا الحد فالتبرعات شعبها أولي بها فقد أصبح جيشها في عوز كبير ولن تقدر القياده الالمانيه علي معادات الشعب الذي فطن لتصرفات قيادته

 

واما جلوس الروس على طاولة المفاوضات مع أوكرانيا يتطلب من الأخيرة أولا الموافقة مسبقا على الشروط التي أعلنتها موسكو كما ذكرت وهي “الاستسلام، ونزع السلاح واجتثاث النازية، واحتفاظ روسيا بسيطرتها على 4 مناطق شرقي وجنوبي أوكرانيا (هي خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك التي ضمتها في سبتمبر الماضي)، 

 

فضلا عن العودة لسياسة الحياد والتراجع عن فكرة الانضمام إلى حلف الناتو”، وفق تعبيره.اذا لم يعد هناك خيارات امام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سوى الدخول في المفاوضات مع روسيا فبعد فشل الهجوم المضاد لقواتها المنهاره تحتم عليه عدم الاستمرار في الحديث عن انتصار أوكرانيا والاعتراف بخسارة الحرب 

 

وإبداء الرغبة في السلام والجلوس على طاولة المفاوضات الطريق الوحيد إن أراد البقاء حتي يفلت من العقاب فروسيا لندن تترك أحدا من اعدائها ابدا وسترد في الوقت التي يناسبها

 

واما عن رأي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عرض روسيا أكد أنه بالفعل أوكرانيا فقدت خلال هجومها المضاد ما يزيد على 71 ألف عسكري، وخسرت فعليا 543 دبابة و18 ألف مدرعة من مختلف الفئات، مشيرا إلى أن “الهجوم لم يحقق أي نتائج، 

 

والأسلحة الغربية لن تغير في مسار العملية العسكرية الروسية..أعتقد ذلك.. وإنه لا يمكن ضمان استمرار التزام الغرب بدعم أوكرانيا بالسلاح، بعد فشلها في تحقيق أي نجاحات في الهجوم المضاد، وعدم الارتياح إزاء احتمال اندلاع حرب كبرى مفتوحة على الأراضي الأوروبية وهناك دول كثيره اعتقد انها لن تلقي بنفسها في النار والاقتصاد العالمي متهالك

 

بالفعل هناك احتمال كبير في تخلي الغرب عن أوكرانيا إذا يتعين على كييف أن تستعد لتغيير محتمل في موقف الولايات المتحدة وأوروبا

 

فالتحالف الغربي الذي يضم أغنى دول العالم وأكثرها تقدما من الناحية التكنولوجية منح أوكرانيا الكثير فاصبح اعتماد كييف الشديد على المساعدات العسكرية والمالية الغربية أمر حتمي يجعلها فريسه سهله لروسيا في حاله ايقاف تلك المساعدات

 

والخلاصة أن العالم يمر بأزمات طاحنه في الماء والغذاء وستعيد دول اوروبيه كثيره قصه مساعدات اوكرانيا والتي أصبحت بلا فائده وتأكدت روسيا والول الاوروبيه من ذلك ولم يبقي أمام زلينيسكي سوي الاستسلام والعيش في امان 

 

وكنف روسيا وعلي امريكا أن تعود الي صوابها فما يحاك لها من العالم اخطر واكبر بكثير مما تصنعه هي للعالم ويجب عليها أن تتوقف عن إمدادات الشر وتغير سياستها العدوانيه تجاه روسيا فروسيا استعدت لهذه الحرب من خمس سنوات فبدلت الدولارات بالذهب ولديها ما يكفيها

فلن تهزم ابدا فعلي المتضرر العوده لطاوله المفاوضات فروسيا هي الاقوي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى