عربى و دولى

بقيادة عسكرية مشتركة “مصر والسودان” تستعدان لتدمير سد النهضة الأثيوبي

بقلم: د. احمد ممدوح 

 

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على أن هناك مبالغة هندسية خطيرة للغاية في سد النهضة. وان السعة التخزينية الخطيرة لهذا السد على السودان ومصر هو الزيادة من ١١ مليار متر مكعب حتى الوصول إلى ٧٤ مليار متر مكعب متوقعة عند الانتهاء منه».

 

واكد شراقي ان المخاطر المائية في سد النهضة الأثيوبي، هو سعته الخطيرة وهو على ارتفاع كبير بالنسبة للخرطوم حيث أنه أعلى من العاصمة السودانية بـ ٣٥٠ متر وبالتالي يشكل خطرا كبيرا للغاية وفناء ٢٠ مليون سوداني الذين يعيشون على طول النيل الأزرق.

 

وأضاف شراقي : «ه ان هذه المنطقة هي أكبر منطقة نشطة للزلازل في قارة افريقيا و التي تقع فيها إثيوبيا لأن فيها الأخدود الأفريقي العظيم والزلازل منتشرة منه وتصل إلى مصر حيث انها قادمة من الاخدود الافريقي وإثيوبيا هي منطقة الزلازل في القارة الافريقية وايضا ينشط فيها بعض البراكين.

 

كما تمكن خطورة سد النهضة الأثيوبي علي السودان انه يعلو سد الروصيرص السوداني بـ ١٠٠ متر،ولهذا فهو قنبلة مائية يمكن أن ينفجر بسبب الظروف الطبيعية أو لو أي دولة معادية للسودان قد تضرب سد النهضة ويحدث تدمير كامل للسودان»

 

اما خطورة سد النهضة الأثيوبي علي مصر تكون اسناء فترة جفاف مطوله قد ينجم عن ذلك خروج أكثر من مليون ومائة ألف شخص من سوق العمل، وفقدان ما يقرب من ١٥ % من الرقعة الزراعية في مصر، بما يترتب على ذلك من مخاطر ازدياد التوترات الاجتماعية والاقتصادية وتفاقم الهجرة غير الشرعية، كما يمكن أن تؤدي تلك الممارسات إلى مضاعفة فاتورة واردات مصر الغذائية.

 

 ونتيجة لكل هذه الاخطار تستعدان كلا من مصر والسودان بقيادة عسكرية مشتركة، لتدمير سد النهضة الأثيوبي، واستعادة ارض سد النهضة الأثيوبي الي دولة السودان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى