كتب : مجدي جاد
يبدو أن الساحة الدولية تشهد تغييرات عميقة وأساسية وتتجه الكثير من الدول لتعزيز سيادتها، وتسعى لعلاقات متوازنة تعتمد على مبدأ المصالح المتبادلة والمشتركه
ومن هذا المنطلق والمعتقد الجديد فقدأعلن الرئيس الروسي، بوتين، في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الأوراسي أن روسيا تجري محادثات بشأن إقامة منطقة حرة مع مصر والامارات وايران لاحداث رواج تجاري كبير في سابقه هي الاولي من نوعها قاصدا بذلك تعزيز الدور الروسي تجاه المنطقه التي عانت الكثير بسبب ويلات الحروب والفتن الامريكيه في دلاله واضحه ان القطب الجديد سيزحف لاستقطاب دول كثيره يفتح لها مجالات مشتركه للتنميه والسلام معا ولم يكتفي بوتن بذلك بل دخلت دوله مثل صربيا داخل المعادله لتكون النواه الاولي في منطقتها.
وهناك تصاعدا ملحوظا في حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا
خاصه بعد انسحاب مصر من اتفاقيه تجاره الحبوب والتي كانت من المفروض ان تركز على توفير مجال آمن لتجارة الحبوب في العالم، والاعتماد على الشفافية بين الدول المصدرة والمستوردة لضمان استقرار السوق وهذا لم يحدث
فعلى مدار السنوات الأخيرة كانت هناك أزمات متوالية لم نر فيها دورا لمجلس الاتفاقية.
علي الجانب الاخر استوردت مصر من روسيا في عام 2021 واردات أكثر من 3 مليارات دولار، وروسيا كانت سادس أكبر دولة مورد لمصر بعد الصين والسعودية وأمريكا وألمانيا وتركيا وما كان لهءا المجلس دورا بالنسبه لمصر الا تحصيل نسبه ضمان وجوده قائما دون اي نفع عائد علي مصر
