تكنولوجيابنوك وشركات

تحت قيادة م/ وليد الأسيوطي: إنجاز تاريخي في تكنولوجيا المعلومات ببنك مصر

تحت قيادة م/ وليد الأسيوطي: إنجاز تاريخي في تكنولوجيا المعلومات ببنك مصر

كتب د. وائل بدوى

في خطوة غير مسبوقة في قطاع البنوك المصري، حقق بنك مصر إنجازًا تاريخيًا بحصوله على شهادة UPTIME العالمية لتصميم البنية التحتية لمركز البيانات الرئيسي الجديد بأعلى تصنيف عالمي لمراكز البيانات Tier IV Design. ويُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه في مصر، ويعكس التزام البنك بتبني أحدث معايير التكنولوجيا العالمية في إطار استراتيجية التحول الرقمي.

حرص بنك مصر على اتخاذ خطوات متسارعة لدعم استراتيجيته للتحول الرقمي، إيمانًا بأهمية التكنولوجيا الحديثة في تقديم خدمات مصرفية آمنة، وسريعة، وذات كفاءة عالية. وجاء إنشاء مركز البيانات الجديد ليكون حجر الزاوية في هذه الرؤية، حيث يهدف إلى تعزيز استقرار أنظمة البنك، وضمان استمرارية تقديم الخدمات المصرفية دون انقطاع، مع تحقيق أعلى معايير الأمن المعلوماتي.

ويمثل حصول مركز البيانات الجديد على شهادة Tier IV Design من مؤسسة UPTIME، وهي الجهة العالمية الرائدة في اعتماد مراكز البيانات، تأكيدًا على التزام بنك مصر بأعلى مستويات الجودة والتشغيل. ويُعد تصنيف Tier IV أعلى مستوى في تصنيفات مراكز البيانات عالميًا، ويتميز بتوفير بنية تحتية تضمن عدم توقف الخدمة نهائيًا، حتى في حالات الطوارئ، بما يضمن استمرار العمليات المصرفية دون انقطاع.

لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا جهود القيادة الحكيمة ومتابعة مستمرة من المهندس وليد الأسيوطي، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بالبنك، وفريق العمل المتميز، الذين عملوا بروح الفريق الواحد لتحقيق هذا الهدف. كما لعب كل من المهندس محمد السيد، والمهندس خالد حسن، وفريق مستشاري مركز البيانات، وفريق مركز البيانات في بنك مصر، وقطاع الهندسة والعقارات، دورًا محوريًا في هذا النجاح.

ويعكس هذا التكامل بين فرق العمل التخصصية داخل البنك، مدى إدراك بنك مصر لأهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لضمان تنفيذ المشروعات الكبرى وفقًا لأفضل المعايير الدولية.

ولم يتوقف الأمر عند تحقيق الكفاءة التشغيلية فقط، بل أولى بنك مصر اهتمامًا كبيرًا بتحقيق الاستدامة البيئية في تصميم مركز البيانات، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. حيث تم دمج حلول مبتكرة في البنية التحتية، لتقليل استهلاك الطاقة، وتقليل البصمة الكربونية، بما يضع البنك في مقدمة المؤسسات المصرفية الصديقة للبيئة.

مع هذا الإنجاز، يقترب بنك مصر خطوة أخرى من تحقيق هدفه بأن يصبح المؤسسة المصرفية الرائدة في تقديم الخدمات الرقمية بالسوق المصري. وينتظر البنك استكمال تنفيذ المركز وبدء تشغيله، ليكون منصة انطلاق لتقديم خدمات مصرفية رقمية مبتكرة تواكب التطور العالمي في هذا المجال، بما يحقق رضا العملاء ويعزز من تنافسية البنك محليًا ودوليًا.

تحت قيادة م/ وليد الأسيوطي: إنجاز تاريخي في تكنولوجيا المعلومات ببنك مصر
تحت قيادة م/ وليد الأسيوطي: إنجاز تاريخي في تكنولوجيا المعلومات ببنك مصر

وفي هذا السياق، يتقدم البنك بجزيل الشكر والتقدير لجميع من ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز، وعلى رأسهم:

•المهندس وليد الأسيوطي – رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات.

•المهندس محمد السيد.

•المهندس خالد حسن.

•فريق مستشاري مركز البيانات.

•فريق مركز البيانات في بنك مصر.

•فريق قطاع الهندسة والعقارات.

ويثبت بنك مصر يومًا بعد يوم أنه مؤسسة مصرفية رائدة، تسابق الزمن لتقديم أحدث الحلول التقنية، بما يلبي تطلعات عملائه، ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني. هذا الإنجاز ليس فقط شهادة عالمية، بل هو تجسيد لجهود متواصلة، وطموح بلا حدود نحو الريادة المصرفية الرقمية في مصر.

كلمة المحرر

يشهد قطاع البنوك في مصر تحولات نوعية في ظل الثورة الرقمية التي باتت تشكل ملامح المستقبل، ولم يعد الحديث عن التطوير التقني رفاهية، بل أصبح ضرورة لضمان الاستمرارية والمنافسة. وفي هذا السياق، يأتي إنجاز بنك مصر بحصوله على شهادة Tier IV Design العالمية لمركز البيانات الرئيسي الجديد، ليؤكد أن المؤسسات المصرفية الوطنية باتت قادرة على تحقيق معايير عالمية، تضاهي ما يُنجز في أكبر المؤسسات المالية الدولية.

إن ما تحقق تحت قيادة المهندس وليد الأسيوطي وفريق عمله، ليس مجرد نجاح إداري أو شهادة تقدير، بل هو نموذج لثقافة جديدة تتبناها المؤسسات الوطنية، حيث تلتقي الرؤية الاستراتيجية بالتخطيط السليم، ويتكامل العمل المؤسسي مع الإبداع التكنولوجي.

لقد أصبح بنك مصر بفضل هذا الإنجاز في مقدمة البنوك التي تؤسس لبنية تحتية مصرفية رقمية مستدامة، تضمن استمرارية الخدمات بأعلى درجات الأمان والكفاءة. وهي خطوة نأمل أن تفتح الباب أمام بقية المؤسسات لتضع التكنولوجيا والابتكار في صميم استراتيجياتها.

هذا الإنجاز ليس النهاية، بل هو بداية لطريق طويل نحو التحول الرقمي الكامل، الذي سيقود القطاع المصرفي المصري إلى مستقبل أكثر إشراقًا، ويضعه في مصاف الأنظمة المصرفية الأكثر تطورًا على مستوى العالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى