بقلم : د. احمد ممدوح
لقد تم استدعاء المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي انذاك، من قبل الشعب المصري، لينقذ سفينة الوطن من قبضة الاخوان، فلم يتأخر، ولبى نداء الشعب في فترة عصيبة من عمر الوطن.
و لم يغفل للرئيس عبد الفتاح السيسي جفن، لكي يبني ويعمر الوطن بالمشاريع العملاقة التي سوف تنقل مصر الى ركب الدول المتقدمة،
مع تجهيز الجيش المصري باحدث الاسلحة من مختلف دول العالم، والتي جعلت لمصر ثقل اقليمي و عالمي، ومحط احترام وخوف و ترقب من كل دول العالم، حيث اصبحت مصر تمتلك قوة غاشمة ومرعبة، يعمل لها الف حساب، والدليل علي هذا الكلام ما رئينه بأم اعيننا، من عودة قطر وتركيا لكسب ود مصر السيسي، لان في عالم السياسة والمصالح، الدول القوية يعمل الف حساب، ومصر اصبحت قوية بالدرجة الكافية لكي يحترمها الصغير والكبير.
ولكن تعرضت سفينة الوطن لرياح مرض كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا، وضغوط صندوق النقد الدولي، فارتفعت الاسعار ، ولكن، هل بعد كل هذا العطاء الذي قدمة الرئيس السيسي لمصر من مشاريع عملاقة لا ينكرها الا جاحد او عميل او كاره او مستنفع او منافس، ننسي هذا كلة لظروف خارجة عن ارادة فخامة الزعيم عبد الفتاح السيسي.
فالدارس لشخصية الشعب المصري، بجانب استطلاعات الراي، تؤكد ان الرئيس عبد الفتاح السيسي هو فارس المرحلة القادمة، وان الشعب لا ينسي الجميل مع ما يمر به من ازمات ، لا دخل للرئيس بها، فالعالم كله يمر بازمات طاحنة، وليست مصر فقط.
بجانب ان كل منافسي الزعيم السيسي، في انتخابات رئاسة الجمهورية لعام ٢٠٢٤، فرصتهم ضعيفة في الفوز، لان الشعب يعلم كل شخص ينوي التقدم لرئاسة الجمهورية، ما له وما علية، وسوف يتم إختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة ثالثة بكل جدارة علي الرغم من كل الازمات التي مرت بها البلاد، لان الشعب المصري لا ينسي الجميل.
