حسام الحلو: رفع قيمة الضمان ليس هو الحل ، و قطاع السياحة الدينية فى قلق
أزمة الحج السبب الرئيسى فى تأخر ضوابط العمرة
كتبت. بسمة حسن
يعيش قطاع السياحة الدينية فى قلق وتساؤلات حول تأخر وزارة السياحة عن اعلانها لضوابط تنظيم رحلات العمرة للموسم الجديد فضلا عن تخفيض قيمة خطاب الضمان والذى تداول انباء عن رفع قيمته الى 5 مليون جنيه وأخيرا تطبيق نظام جديد يتم التعامل من خلاله لتنظيم رحلات العمرة لهذا العام
من حهته قال حسام الحلو، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أنه بسبب اللكارثة التى وقعت خلال موسم الحج الماضى ووفاه أعداد كبيرة من الحجاج المصريين فكان من المقرر إعلان الضوابط وفتح العمرة عقب الانتهاء منه مباشرةً، وارتأت وزارة السياحة بناء على توجيهات من خلية الأزمة المشكلة برئاسة رئيس الوزراء والتى أدارت أزمة الحج أن تكون هناك ضوابط جديدة يتم إضافتها لهذا العام.
وعن الآثار المترتبة على تأخير إعلان ضوابط العمرة أشار الحلو أن هذا التأخير سوف يفتح الأبواب الخلفية لتنظيم رحلات العمرة،ودخول كيانات غير سياحية وسماسرة رحلات العمرة إلا أنها ليست بالأعداد الكبيرة التى تم تنظيمها خارج بوابة العمرة، عدا رحلات الترانزيت والتى لا ترتقى للحديث عنها،
وأشار الحلو أن شركات السياحة واعصاء الغرفة طالبوا وزارة السياحة واللجنة العليا للحج والعمرة بسرعة الاعلان عن ضوابط العمرة حتى يتسنى للشركات الاعلان عن برامجها كما طالبتا أيضا بضرورة وجود حلول لعمرة الترانزيت وتأشيرات الزيارة الشخصية والتى تسببت فى المقام الاول للازمة التى مر بها موسم الحج الماضى فضلاً عن أن تكون هناك ضوابط خاصة بهذه التأشيرات مثل ضوابط تأشيره العمرة.
كم لفت أكد الحلو أنه بخصوص مايتردد حول رفع قيمة خطاب الضمان من 2 نليون جنيه الى 5 مليون فجميعها تكهنات واجتهادات من مصادر لم تذكر أسمها بالصحف او المواقع الاخبارية فلم يصدر قرار رسمى بقيمة خطاب الضمان حتى الان من قبل وزارة السياحة خاصة وزارة السياحة و لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات مازالات فى مناقشات واجتماعات منذ أكثر من اسبوعين بعدم زيادة قيمة خطاب الضمان والشكل النهائى لبنود ضوابط العمرة ، حيث أن الزيادة المزمع ات تقرر على من ينظم رحلات العمرة ليست الحل الامثل لغلق الباب أمام أى مخالفات تحدث خلال الموسم