حيث تم تداول مقطع مُجتزاء من حوار الإعلاميه لميس الحديدى تتحدث فيه عن امكانيه القيام بمناسك الحج عن طريق تقنيه الميتافيرس . مما اثار حافظه العديد من رواد شبكات التواصل الاجتماعى .
وحقيقه الأمر ان الدكتور أسامة رسلان، مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، قد حل ضيفا على برنامج “كلمة أخيرة”، في فقرة خصصت لمناسك الحج قبيل وقفة عرفة وفلسفة الفريضة وكثير من الأسئلة المجتمعية على غرار جواز الاقتراض بغرض الحج، فيما ذكرت في مقدمة الفقرة أن الأجيال الجديدة من الشباب تطرح تساؤلات مختلفة عن الأجيال السابقة.
وكان ضمن الأسئلة التي طرحتها على الدكتور رسلان: “لو أحد الأطفال سأل والده أو والدته في أحد مناسك الحج وأخبره والده بضرورة عدم مناقشة المناسك وتفاصيلها وهذا قد لا يعجب الطفل، فمثلا لو طفل سأل والده لماذا لانؤدي فريضة الحج “أونلاين” أو بتقنية الميتافيرس، وهي أسئلة يطرحها الجيل الجديد الصغار منهم، فكيف يجب أن يكون رد والديه؟”.
ورد الدكتور أسامة رسلان على ذلك قائلا: “لا بد أن تكون الإجابة ممنطقة، ونحن لا نمانع من الرد على أية أسئلة غير تقليدية، حتى وإن بدت أنها خارج النص لأننا ببساطة عاوزين عقول بتفكر”.
وقامت مواقع باقتطاع الحلقة من سياقها، ثم روجت أن الاعلامية لميس الحديدي تسخر من مناسك الحج.
وتداول نشطاء أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، طرحت خلاله الإعلامية المصرية لميس الحديدي، تساؤلا لبيان فلسفة الحج عند المسلمين، في ظل الدعوات للاستناد إلى التقنيات الحديثة لأداء الفريضة، قائلة إنه “ليس رأيها، حتى لا يقول البعض أنني عايزة الحج بالميتافرس”.
وقد قامت الإعلاميه لميس الحديدى بالرد على حسابها الرسمى على تويتر قائله لمن يريد أن يعرف الحقيقة حول هوجة الحج بالميتافيرس.. هذا هو الفيديو الحقيقى والكامل.. مش القص واللزق اللي الاخوان طلعوه”.أما اللي عاوزين يزيطوا بقى ويصدقوا أي حاجة دون تيقن فنتركهم لجهلهم”