حكاية لي لي
كتبت : حنان الشامي
[البطلة البريئة لي لي]
منذ حمل الأم في ليلي لم تدرك انها سوف تنجب طفله من ذو الهمم وعندما اتولدت ليلي المشهوره ب لي لي الجدة أدركت انها من ذوي الهمم عندما نظرت إليها وابتسمت لها.
فكانت في البداية صدمة للأم خاصة انها اول مولودة لها ولكي تتأكد الأم ذهبت لتخصص ثاني يوم ميلاد لي لي وتأكدت انها من ذوي الهمم شعرت ام ليلى بدوامة وتخبط في خطواتها.
وبدأت تتسأل اين تذهب بها وقامت بعمل التحاليل اللازمه وتأكدت انها دون ومن هنا بدأ مشوار الأم الحنون التي حمدت الله ولا تكل من تلك الطفله البريئه ابدا.
وكانت بداية الرحله وهي عمرها ثلاثه شهور كانت البدايه معهد البحوث وبدات تدخل مبكرمن علاج طبيعي و تخاطب و تنميه مهارات ومن عمر سنه كانت في مركز قادرون لتربيه الخاصه ووجدت هناك قلوب رحيمة وملائكة رحمه وهم لكلا من د‘ ابو الخىير
و د. سيد النحرا وي
و د‘ محمد ابو زيد و د‘ دعاء شعبان فجميعهم بذلوا جهد كبير مع لي لي الطفله البريئة
وكانوا مدعمين نفسين للأم .
والجدة هي أكبر داعم نفسي لأبنتها وحفيدتها لي لي واصبحت لي لي زهرة بيضاء في بستان قلب جدتها.
واتسمت لي لي بالذكاء من فضل الله واصبحت محبوبة لدي الجميع واثبتت ذكائها في دورها في مهرجان الابداع الفني لقدرات الخاصه وكانت تؤدي دور اصغر فرعونه في المهرجان ‘ مع العلم انها اصغر بنت في الفريق و الحمد الله قي اقل من شهرين تدريب قامت بدورها في الفرقه بدون توجيه من اي انسان حيت الجمهور مع الفرقهوكان المهرجان برئاسة د‘ عيد البجرامي.
ونائب المهرجان ‘ للأستاذه ‘ عبير امام. والمدير الاداري‘ الاستاذه ‘ امل عبد الفتاح
و تدريب و إخراج المدربه العظيمة ساميه شنوده.
ولي لي تتحدى اي عقبة مازالت بطله تحدي للعالم كله واكدت الأم ان أبطال التحدي طاقه وليسو اعاقه وانهم مبدعون واستمرت لي لي في الفريق الإبداعي تبدع بأدائها في اغلب المحافل الثقافية وايضا هي بطلة سباحة رغم صغر سنها الذي لا يتجاوز الان اربع سنوات ونصف ومازالت ليلي تبدع في عالم السباحه الذي حصلت فيه على بطولات
لي لي تفتخر بها الأم والجدة والعالم كله.