مشاهير

حوار خاص “لبوابة الشروق نيوز ” مع الإعلامية دينا القاضي

حوار : محمود درويش 

تردد قلمي كثيراً قبل الكتابة عن ضيفة هذا الحوار، فهي شخصية يصعب بالفعل وصفها من خلال الكلمات، وبعد محاورتها زاد الأمر تعقيداً، فهي إعلامية إنسانية من الطراز الأول، تتأثر كثيرا بالأحداث المحيطة وتؤثر في المشاهدين بأدائها الواقعي الطبيعي، تفضل البرامج التي تلامس القصص الإنسانية دون استغلال لها، تستعرض حكاياتها بكل احترام لكرامة أصحابها وتجاربهم، وعلى الجانب الآخر من الكاميرا نجد تلك الشخصية المرحة وربما الساخرة الحاضرة دائماً على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل جمهورها.

التواضع هو مفتاح نجاحها وسر حضورها القوي على الشاشة

إيماناً منها برسالة الصحافة وسلطتها الرابعة في دفع دفة التطور نحو مناحي متقدمة وكشاهد على مجريات الأمور بدأت رحلتها في البحث عن الحقيقة وإظهارها في مهنة المتاعب وبدأت حياتها المهنية في بيئة تشهد حرية للاعلام لتكون الانطلاقة في مسيرة إعلامية مستمرة وأخيراً مراسلة في برنامج جروب الماميز وكان لنا معها الحوار التالي

إنها الاعلامية المصريه الرائعة قلبا وقالبا ” دينا القاضي”

 

 

 

 

1- في البداية كيف تحبين تقديم نفسك لمتابعات وقراء موقعنا؟

 

– اقدم نفسي ب 

 

 دينا القاضي مراسلة تلفزيونية و لست مذيعة و افتخر و أقدر تعب و مجهود كل المراسلين حول العالم خريجة كلية الإعلام قسم صحافه بإختياري لاني كنت حريصه جدا على تقوية قلمي و لغتي بالصحافة أفضل معلم … مواليد الخليج و عشت في الكويت ١٨ سنه و اشتغلت فتره في الاعلام الخليجي ..

 

 

2- من الأشخاص الأكثر تأثيراً في حياتك ؟ ومن مثلك الأعلى في الوسط الإعلامي؟

 

– الأكثر تأثيرا كانت جدتي، رحمة الله عليها امراة متعلمة مثقفة قوية تعشق القراءة و الكتابة و الشعر. 

 

مثلي الأعلى الكثير … احب أسعد طه و بثينة العيسى ككُتاب في الوطن العربي و كمراسلين الكثير و الكثير و كإعلامين قدوتي علا الفارس 

 

 

3- – حدثينا عن تجربتك الإعلامية مع قناة مدرستنا وماذا أضافت لك ؟

 

 

-تجربة عميقه و قوية صنعت مني حضور لطيف في مجال التعليم في مصر كل اهتمامي كان مُنصب في السنة الدراسية و علاقتي بأولياء الأمور و مشاكلهم و الطلبه و أخبار المدارس و مواعيد الامتحانات …. الخ 

التعليم قضية معقدة كما كتبت من قبل ، وإذا لم يكن هناك تضامن بين جميع العناصر ، فإن جودته ستنخفض عاماً بعد عام. و العكس صحيح و نأمل خير في معالي وزير التربية والتعليم الجديد المحترم الدكتور/ رضا حجازي

 

 

4- – ما مدى أهمية الإعلام الرقمي بالنسبة للإعلامي وخاصة أنك مدونة نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي؟

 

– الأعلام الرقمي اكتسح أقلامنا و كتبنا و شاشتنا ‏و هو واقع وأهميته من أهمية من يسجل عليه بل أحيانا المنصه الرقميه تكون أقوى مِن مَن عليها!

التلفزيون والصحافة الورقية تُصارع من أجل البقاء للأسف

 

5- -ما هي حدود الحرية الإعلامية التي تتمتع بها دينا القاضي في قناة «مدرستنا»؟

 

 

– حرية مقننة يحكمها الايطار الاعلامي المصري و أنفذها انا كإعلامي حسب رؤيتي للتقرير او للخبر 

 

 

6- هل للبرنامج التليفزيوني برأيك عمر محدد؟ وما ملامح البرنامج الناجح؟

 

 

– طبعا له عمر محدد 

عمر البرنامج رقم تسجله نسب المشاهدة يوميًا و النجاح هو التأثير و أي برنامج يؤثر سلبا او ايجابا علينا 

هو برنامج ناجح بطريقة او بأخرى..

 

 

7- في أي نوع من البرامج تجدين نفسك؟

 

 

– البرامج ذات المحتوى الثقافي الهادف

أعشق الوثائقيات والمحتوى التعليمي و أصول التاريخ و الجغرافيا العالمية المهمة

 

 

8- – كيف تصفين العمل داخل ” مدرستنا” والعلاقات التي تحكم كوادرها؟

 

 

– العمل عمل دائما كنت ألتفت للنتائج و مدى تأثير تقاريري على المتابعين و آرائهم و لكن العلاقات في القناة تحتاج لهيكلة جديده لأنها أحيانا تكون سبب في فشل العمل.. 

 

9- ما هي معايير المذيعة الناجحة من وجهة نظرك؟

 

– الثقافة الإطلاع الثقافة الإطلاع ١٠ مرات يوميا 

 

 10- ماذا عن عربية الحواديت وجروب الماميز

 

– عربية الحواديت هو الحلم الجميل الذي كنت أحد المشاركين في تحقيقه مشروع ثقافي تطوعي ساعد آلاف الأطفال على القراءة و الرسم و التلوين في قرى و نجوع مصر و تم تكريمه داخل الدوله و خارجها عدة مرات و اتمنى يكون مشروع قومي مش بس مبادرة شبابيه يلتفت ليها المجتمع فتره و ننساه اما برنامج جروب الماميز برنامج talk show توعوي لطيف شاركت في خروجه للنور من أول حلقة و اتمنى ان تستفيد الأمهات من معلوماته الجميله 

 

 

11- الوجه الآخر

– إلى أي مدى تختلف شخصية دينا القاضي، المذيعة، عنها خلف الكاميرا؟

 

– لا يوجد اختلاف فأنا عملي هو الذي صنع شخصيتي : فضولية إعلاميه حاده و جاده في مواقف كتيييير و مجنونه مُحبه للحياة و المغامرة..

 

 

12- ما أحلامك وتطلعاتك للمستقبل؟ وما أكثر ما يسعدك؟ ويحزنك؟ ويخيفك؟

 

– أكون راضيه عن كل خطوة خطيتها في هذا المجال 

سعيده بتوقيع عقد مع مؤسسة اعلامية كبيره و عالميه منذ شهور الحمدلله و هبدأ الرحله معاهم قريبا

بخاف من ربنا و غضبه و لو رصيدي في الستر قل اشعر برعب حقيقي..

 

13- كلمتك الأخيرة في ختام هذا الحوار؟

 

كلماتي لك شكرا على اتاحة فرصه للفضفضه السريعه و اللطيفة…و اتمنى من الجميع الوعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى