كتبت..بسمة حسن
طالب علاء خليفة خبير التسويق السياحى بضرورة انشاء وكالة تختص بالتجربة السياحية للسائحين بمصر ،هيئه أو مجلس أو منظمه نستطيع بها ان نخرج السائح من الحاضنات السياحية أو الكبسولات التي نضعه بها بشكل يومي ونخلق له تجربه رائعه يود إن يكررها مره اخري ..
لافتا أن وجود هيئه تنظيمية نستطيع بها ان نتدخل سريعا لاصلاح الخلل والتدهور الشديد في تجربة السائح اليوميه ولو اردنا أن نحقق هدف الوصول الى ٢٠ أو ٣٠ مليون سائح قبل عام ٢٠٣٠- حسب رؤيه مصر بخطة ٢٠٣٠.. فلابد قبل ان نبني فنادق او نشتري طائرات او نسوق خارجيا بعشرات الملايين من الدولارات ان نحسن من التجربه الداخليه للزائرين لكي يأتي السائح الينا مره اخري!
وأشار خليفة أن فكرته تتخلص في إنشاء وكالة أو منظمه او هيئة تختص بالتجربة السياحية للسائحين داخل مصر… وكاله وظيفتها إن تسعد السائحين داخل المناطق السياحيه!
وتكمن وظيفة الهيئه فى أن تشعر السائحين بالامان و تقلل من كل انواع التحرش اللفظي و الجنسي والمعنوي بالسائحين بالاضافة الى
الهيئه ستمنع أيضا من استغلال السائحين في الاسواق أو النصب عليهم داخل المناطق السياحية مضيفاً الى ان الهيئة ستقلل من مضايقه السائحين ومن اثار قوانين مكبله للحركه السياحيه مثل الأخطار والتفويج وعدم التحرك إلا بسيارة النجده
وأضاف خبير التسويق السياحى أن مصر قادرة و تستطيع أن توفر حلول أسهل يتم بها تتبع السائحين بطريقه أفضل باستخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثه
مشيرا ألى أن ما يحدث يوميا بمنطقه الاهرمات و المتحف و سقاره وميت رهينه و القلعه و خان الخليلي و القاهره الإسلاميه ومناطق المعابد الشهيره ووادي الملوك و معبد كوم امبو و معبد ادفو و معبد ابيدوس ودندره و فيله و غيرها للاسف سبب رئيسي في تجربه سيئه تودي إلي قله احترام السائحين للمصريين بشكل خاص او مصر كبلد سياحي بشكل عام و ذلك عند عودتهم لبلدهم
-مناظر غير لاقه وموذيه للعين – ظاهره التسول داخل المناطق السياحية – والتلوث البصري و السمعي والجوي في اغلب الأماكن..
عشوائيه وقوف ورسو المراكب السياحية .
وعدم الالتزام لقواعد الامان في الزيارات الاثريه أو من خلال الاقامه بفنادق العائمه. فجميعها تسىء لصورة مصر
أما عن مهام وكاله التجربة السياحية كما يقول خليفه فأن وظيفتها هو تصحيح الوضع القائم عن طريق تسهيل تجربة السائح داخل المقصد وانتاج وترويج محتوي تثقيفي توعوي تدريبي طوال العام لكل قطاعات السياحة ومن خلال مراحل التعليم المتخلفه بمصر بهدف تحسين التجربة السياحة وذلك لتشجيع السائح علي زياره مصر مره اخري
مؤكدا أنه لابد ان يكون ماسبق طرحه هو جزء من خطة التسويق العامة لمصر بالداخل قبل ان نوجة أي دعايه ايجابيه للخارج..
أول عامل مهم وفعال في نجاح أي خطه تسويق لاي مقصد سياحي بالعالم هو ان تكون رساله الخطة التسويقية مساوية تماما للواقع الذي بعيشه السائح عند التجول بهذا المقصد والا يأتي الامر بطريقه عكسيه تماما ويهدم كل مجهودات الترويج
ودعا الخبير التسويقى الجهات المعنية بأنه حان الوقت لوضع تجربه تقترب لما نعلن عنه ببرامج الترويج
خلاصه الامر لافتا الى أنه على استعداد بوضع تفاصيل الفكره وبرنامج تنفيذها بكل دقه مع من يهمه الامر