خسائر أوروبا من الحرب الروسية الأوكرانية
بقلم.مجدي جاد
نقلت الحرب الروسية على أوكرانيا وتداعياتها الإقتصاد العالمي الي حاره جديده متأذمه، وبالذات الإقتصاد الأوروبي والدول الفقيره والناميه ، وبالفعل وضعت الدول الاوروبيه والناميه مثل مصر في مأزق والتي يُتوقع أن تتجاوز خسارتها حجم الناتج المحلي لاي دوله تأثرت بالفعل جراء هذه الحرب فالدولتان المتحاربتان احدهما سله غذاء العالم والثانيه كانت الاب الشرعي لاوروبا كلها بالذات في مدها بالوقودإذاً تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية كبيرة، لأنها عمّقت الفجوة بين العرض والطلب في إقتصادات الدول الاوروبية والناميه والصغيره وتسببت في مضاعفه الاسعار، بسبب إرتفاع أسعار الطاقة، واصبح البنك المركزي الأوروبي في ورطه بين التوفيق بين مكافحة التضخم، ودعم النشاط الإقتصادي والمشكله اصبحت عالميه حتي هنا في مصر نعاني بشده من جراء هذه الحرب التي اوقدت فتيل الاسعارالي عشرات الاضعاف، لم نعد نصدق أن الإقتصاد العالمي سينمو ولكن سيزداد التضخم وسيأكل كل شيء فالحرب الدائرة، تأثيرها ملموساً في جميع أنحاء العالم، وتعتمد درجة الضرر بشكل حاسم على المدة التي ستستغرقها الحرب. كلام حقيقي بعيدا عن المهاترات واعتقاد الشعوب صاحبه الفكر الضحل ان رؤساء دولهم هم من يرفعوا اسعار السلع ما هي الا نتاج افكار غير مسؤله ولا تمتلك من الثقافه شيء فالخيبه عالميه وليست لدول بعينها مما جعلت إقتصادات كبيرة باتت تحت الضغطوط كل دقيقه …نري الخسائر الأكبر التي لن تتحملها الاقتصاديات العالميه.. وبالذات في اوروبا التي منعت عنها روسيا منتجه الطاقه الكامله امداداتها التي كانت تعتمد عليها هذه الدول اعتمادا كليافتوقف الصناعات مماقضي بشكل كبير علي الاقتصاد ومن كل ما سبق اري أن تتأثر إقتصادات كبيرة في القارة مثل (فرنسا/بريطانيا) بالذات وانا اؤكد لك عزيزي القارىء ..لقد أثرت الحرب الروسية الأوكرانية، والتي بدأت في فبراير 2022 على مجمل القطاعات الإقتصادية والإجتماعية والغذائية، وسلاسل التوريد في العالم، حيث بنتيجتها إرتفعت الأسعار وخفّضت القدرة الشرائية للأسر وبناءا عليه بدأت التوقعات لنسب النمو الإقتصادي تتضائل بالذات في الولايات المتحدة التي انفقت 200مليار دولار في اوكرانيا وهى مديونه ب31تيرليون وتعجز عن عن دفع فوائد الدين لاول مره في تاريخها وحتي أوروبا وروسيا وأوكرانيا لم يمر عليها الامر بسلام، والإقتصاد العالمي حاليا يعاني التضخم..لان من القطاعات الحيويه المتأثرة بالحرب هو القطاع الزراعي القطاع الاهم في العالم، الذي يستخدم مستلزمات إنتاج آتية من روسيا، مثل سماد البوتاسيوم، والحبوب والزيوت وزيت دوار الشمس…
الحرب أثّرت أيضاً على القطاع المالي، والإستثمارات المالية الروسية في دول الإتحاد الأوروبي، والإستثمارات الأوروبية في الإقتصاد الروسي، والتي شملها الحظر والمقاطعة، مما أدّى إلى إنهيار أسعار تلك الأصول المالية، سواء بالنسبة إلى روسيا، أو الشركات والمؤسسات المالية الأوروبية المالكة لتلك الإستثمارات