ذوى الاحتياجات الخاصة
كتبت/د. وفية حماد
نرى أن من أهم القضايا التي يواجهها ذوى الاحتياجات الخاصة هى قضية الدمج حيث أنه يوجد فئة كبيرة من ذوى الاحتياجات الخاصة يعانون فى عرقلة التعليم حيث ان لا يوجد مناهج مخصصه لاطفال الدمج ولا يوجد فصول مجهزه تأخذ في الاعتبار احتياجاتهم فى التعليم حيث أنهم يميلون لتحسين الاشياء والدمج بين المقروء والملموس والمجسمات التى توضح لهم المعنى وتبسط لهم المعلومه لتكون أكثر فهما ووضوحا.
وليس ما طرح سابقا فقط بل تتعدد المعوقات الحياتية امام ذوي الهمم
ومنها التنمر فهم وهن يواجهوا من العديد تنمر عليهم داخل الفصول ومن خلال المدرسة أو من بعض المعلمين والمعلمات في بعض وليس كل المدارس.
بجانب انه لا يوجد توعيه للاطفال الاصحاء كيف يهتمون بزملائهم من ذوى الاحتياجات الخاصة فيجب تأهيل الأصحاء وتوعيتهم على كيفية التعامل مع ذوي الهمم واحتوائهم.
ولأن اطفال الدمج هم الاعاقه المتوسطه حيث تتراوح درجة اختبار الذكاء (iq) ما بين 65الى 84فهذه الدرجه تجعله قادر على التعليم لكن بطريقة مبسطة وتحت رعاية مدرس واسع الأفق كثير الصبر لديه روح الآباء حيث أن معلومات المعلم نادرة فيجب تأهيل المعلمين والمعلمات للتعامل مع هذه الفئات من ذوي الهمم.
وللأسف نحن نفتقر في بعض المدارس الي فئة المعلم واسع الأفق مع هؤلاء
حيث تفتقر بعض المدارس إلى هذه الفئه من المدرسين فليس من المدرس
إلا أن يقول للام ( اجلسيه فى المنزل وااتى به ايام الامتحانات )
ولا يدرى الأثر السىء من واقع هذه الكلمات على أبناءنا حيث أنهم اطفال كباقى الاطفال يحبون اللعب ويحبون ان يذهب إلى المدرسة كباقى إخوانهم
اليس من حقهم أن يحدو معامله حسنه وان يتلقون من العلم ما يوهلهم إلى أن يكونوا مثل أقرانهم أم ان الاعاقه أوقفت حياتهم دون ذنب
واخيرا في نهايتي مقالي هذا
اتمنى النظر بعين الرحمة والضمير الي من لم ينظر لهم كذلك