سرقه مكتبه المفكر والكاتب الراحل محمد علي ماهر من منزل الفنان ياسر علي
كتبت : سلوي عطيه
تعرضت مكتبة المفكر والكاتب الراحل محمد علي ماهر للسرقة من منزل الفنان ياسر علي ، من مجهولين
“بينما أقدم مسلسلاً إذاعياً من سلسلة الكتب المسموعة
عن دور بدو الفيوم وكفاحهم مع سعد زغلول في ثورة ١٩١٩
قام مجموعة من بدو الفيوم في شمال بحيرة قارون
بسرقة بيتي وتخريبه بشكل كامل بل والمؤلم هو سرقة المكتبة
مكتبة والدي الكاتب والمفكر الكبير محمد علي ماهر
والتي تحوي مجموعة من الكتب والمخطوطات النادرة.شكراً بدو الفيوم علي حفاوتهم وترحيبكم
بمن أحبكم وقدركم واحترم تاريخكم.
وأفوض أمري إلي الله .. إن الله بصير بالعباد.”
هذه كلمات الفنان الكبير ياسر علي ماهر وتعليقا منه عما حدث أثناء تواجده في الفيوم ولكن يوجد سؤال محير ماهي مصلحه بدو الفيوم بسرقه كتب ومخطوطات نادره بالنسبة لهم ليست لها أي قيمه علي ما أعتقد أن الموضوع كبير ويمكن أن يكون وراءه يد خفيه تعلم ماذا تفعل.
ويجب علي الجهات المعنية الإهتمام بالموضوع بشكل جيد حتي تعود هذه الكتب والمخطوطات النادرة الي الفنان “ياسر علي ماهر”… ولكن يجب أن تبحث الدولة خطه للحفاظ على التراث والكتب النادره حتي وأن كانت ملكيه خاصه يعني ممكن أن يتم بروتوكول مشترك بين صاحب هذه الكتب وبين الجهات المعنية بحيث أن تكون عند الجهه نسخه مثلا أو يتم تصويرها بشكل ما بحيث إذا تم سرقتها تظل أهميتها وقيمتها الفكريه والثقافيه محفوظه ولكن الآن نحن لا نعلم ما سوف يحدث لهذه المقتنيات النادرة التي يمكن أن يكون لها تأثيرثقافي واجتماعي وحضاري وهنا لا أخص بالذكر حادثه ياسر علي ماهر فقط بل كل ما يتعلق بهذا الأمر ، يوجد كثير من المثقفين والفنانين ومشاهير يمتلكون مثل هذه المقتنيات الأثرية والفينه والتاريخية ، وكان منهم الفنان الراحل “حسن كامي” وغيرهم فمصر تملك ثروات لا حصر لها داخل بيوتنا يجب أن نبحث عن طريقه ما لتقنين هذه الأمور…