شركات ” السبوبه ” تتسبب في قتل الحجاج “تأشيرات الموت فى صوره تاشيره زياره “
كتب : ايهاب ودن
إلى متى سيظل راغبى الحج والعمره سلعه رخيصة لشركات تأشيره الزياره ؟
إلى متى ستظل ارواح الحجاج والمُعتمرين رخيصه بالنسبه لشركات السبوبه ؟
اين الرقابه ومن يقع عليه عبًئ المُحاسبه :
وهل الحجاج والمُعتمرين مُشتركين فى هذه المهزله ام انهم مجرد ضحيه لمن ينصب عليهم لرغبتهم بالحج والعمره وأداء المناسك ؟
شهداء بيت الله الحرام:
ما حدث من مزبحه راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء اثناء تأديتهم لمناسك الحج لهذا العام 2024 رغم المحاولات المُضنيه للسلطات السعوديه بكافه جهاتها للحفاظ على ارواح الحجاج ومساعدتهم على اداء فريضه الحج فى أمن ويسر وتيسير، ورغم سماح خادم الحرمين الشريفين للحجاج اللذين لم يحصلوا على تاشيره الحج بالوقوف ” بجبل عرفات ”
إلا انه اثناء محاوله الفاريين الذهاب لعرفه تاه الكثير منهم وأصبح فى عداد المفقودين، حتى من وصل منهم لجبل عرفات سواء بهروب من السلطات او عن طريق العفو الملكى لمن لا يحمل تأشيره الحج ولأن شركات تاشيره الزياره لاتؤمن اى شئ للحجاج او المُعتمرين، وفقد الكثير منهم الوعى نتيجه الإزدحام والحر الشديد وقله المياه مما ترتب عليه وفاه الكثيرين ونقل الكثيرين إلى المستشفيات بين الحياه والموت بمحاولات مضنيه لإنقاذ الأرواح من قِبل الجهات المُختصه بالمملكه العربيه آلسعوديه حتى ان الجثث والمرضى اصبحت اجسادهم تملأ الطرقات بين عرفه والمُزدلفه .هذا غير المفقودين اللذين لم يتم حتى الأن معرفه مصريهم ان كانوا احياءً او متوفين
ومن هنا نطرح السؤال: من المسؤل عن تلك الفاجعه هل شركات السياحه، التى تبيع الوهم للحجاج والمُعتمرين على هيئه تأشيرات سياحيه ام، ان المُشترين لهذه التاشيرات الذى وقع بعضهم ان هذه التاشيرات لا تشمل اداء فريضه الحج لانها تحتاج لتصاريح خاصه ومع ذلك احرموا وتوجهوا للمشاعل المقدسه لأداء فريضه الحج لعدم قدرتهم على دفع رسوم الحج ،ام ان الرسوم الباهظه للحج السياحى اوحتى حج القرعه هى المُتسبب الرئيسى فى هذه المُصيبه.
ومن هنا: نناشد الجهات الرقابيه سرعة التحرك ووضع ضوابط صارمة لعدم تكرار هذة المذبحة مرة اخري، وما الدور الذى تقوم به حيال هذه الشركات والاشخاص ولماذا لازلنا لا نتحرك إلا بعد وقوع الكارثه.
رحم الله المتوفين وندعوا للمرضى بسرعه الشفاء والعثور على المفقودين حتى يطمإن زويهم وعائلاتهم
وننشر بعض اسماء المرضى والمُتوفين بمستشفيات المملكه العربيه السعوديه وبعض من تعليقات عائلاتهم على وسائل التواصل الإجتماعى.