شوشة يؤكد على أهمية القضاء العرفي في حل المشكلات في المجتمع السيناوي
كتب : علي طلعت
أكد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء على أهمية القضاء العرفي في حل المشكلات في المجتمع السيناوي، مشيرًا إلي التكاتف والتعاون من أجل إعادة الأعراف والتقاليد الي ما كانت عليه أيام الإباء والاجداد لحل المشكلات التي تواجه المجتمع السيناوي.
وأشار المحافظ خلال جلسة الصلح التي جرت بين عائلتي عروج وحجاب في ديوان آل عروج بالعريش بحضور عدد من مشايخ القبائل والعائلات والشيخ إبراهيم عبد الرحمن، امام وخطيب مسجد الرفاعي بالعريش وعزيز مطر عضو مجلس النواب وأمين جوده، نقيب المهندسين بشمال سيناء، الى علاقات الود والمودة بين العائلتين، وحرصه على استمرار العلاقات الطيبة بين جميع المواطنين من أهالي المحافظة باعتبار أن المحافظة قبيلة واحدة.
بدوره قال الشيخ عبد اللطيف عروج، أن أحد المواطنين من عائلة حجاب قام بالاصطدام بسيارته بالمهندس حسن البنا حافظ، أحد أبناء عائلة عروج، ما ادي الي مقتله، وذلك منذ عدة أشهر.
وأكد عروج علي إصرار محافظ شمال سيناء في حل الخلاف بين العائلتين باعتباره كبير العائلة السيناوية، موجهًا الشكر للمحافظ علي الجهود المبذولة في ذلك رأب الصراع بين العائلتين.
واكد الحاج مسعد عروج احد كبار عائلة عروج واحد قيادات قسم رابع العريش ان هذه العادات تؤكد علي تماسك ابناء سيناء وتنزع فتيل اي فتنه في مهدها متمنيا ان تكون هي الاساس في حل المشاكل مشيرا الي اهمية الدور الذي قام به محافظ شمال سيناء بأعتباره قائدا لمسيرة التنميه علي ارض المحافظه
وقال عادل محسن، أحد القيادات الطبيعية بالعريش، كل الشكر لمن سعي في حل الخلاف بين العائلتين، موجهًا الشكر للمحافظ علي مساعية لحل المشكلة منذ بدايتها.
وقال الشيخ إبراهيم عبد الرحمن، امام وخطيب مسجد الرفاعي بالعريش، أن التسامح من الصفات التي يتسم بها المسلمون والتي اوصانا به الرسول الكريم والتي تحافظ علي تماسك وترابط المجتمع، مؤكدا علي المكانة العليا الذي اختصها الله للمتسامحين.
وأشار فهد حجاب، أحد أبناء عائلة حجاب، إلي أهمية جهود مشايخ وعواقل سيناء ورعاية المحافظ في احتواء المشكلة التي وقعت مع عائلة عروج بسبب القتل الخطأ، مقدمًا شكره إلي كبار عائلة عروج في قبول الصلح.
واتفق الحضور علي تغريم عائلة حجاب مبلغ مليون ونصف مليون جنيه لصالح عائلة عروج، حيث تنازلت عائلة عروج عن المبلغ طبقًا للعادات والتقاليد، حيث أن القتل وقع بطريق الخطأ وحرصا علي توطيد اواصر الترابط الاجتماعي وترسيخ قواعد وأسس المحبه بين العائلات.