بقلم : مجدي جاد
هاجمت آسوشيتد برس وهي وكالة أنباء أمريكية غير ربحية تأسست في مايو 1848، وهي وكالة لجمع الأخبار واشترك في ملكيتها مجموعه افراد وأسموها بهذا الاسم وتقوم بتوزع الأخبار لـ 155 صحيفة. وفي مقال لها هذا الاسبوع عن الحج زعمت علي حد قولها
انه يتسبب بانبعاثات كربونية مرتفعة، نظرًا لقدوم الحجاج على متن الطائرات، واضعةً اللوم على السعودية لأن القطارات الحديدية والمظلات وأنظمة التبريد والترطيب ليست كافية، والواجب تقليص الأعداد في السنوات المقبلة.
بصرف النظر عن الكاتبة او الصحيفة الناقلة للخبر . لكن الكذب والتدليس من قبل أسوشيتد برس او نيويورك تايمز فهذه ليست بجديدة عليهم . ان عدد الطائرات في سماء الجزيرة العربية كاملة في وقت الذروة لا يتخطى عددٍ الطائرات في ولاية نيويورك او واشنطن منفرده وهناك الكثير من المواقع تكشف لك حركة الطائرات في جميع انحاء العالم . لا اعلم لماذا يظنون انهم هم فقط يملكون التكنولوجيا او المعلومة عار عليهم .
وتعتبر هذه المعلومات المغلوطه وخاصه ضد السعوديه في الوقت الحالي ما هو الا اسقاط علي المملكه لتفهمهم الوضع الحالي وخطورته حال اعلان السعوديه بيع بترولهم بعملتهم فما لهم كما تعودنا منهم رمي المحصنات لفرض عقوبات او فتح مجالات التلكيك لاي عمل عدائي من اي نوع ضد الدوله لانه وان كان الامر صحيحا وهو عاري تماما من الصحه فما شأنكم بنا وبالحجاج وانتم دوله كافره وتكيل بمائه مكيال استطيع عزيزي القاريء ان اجزم لك ان ما تصنعه امريكا لن يؤثر حتي علي طفل رضيع في الوطن العربي فقد اخذنا حذرنا ولن تعود عقارب الساعه الي الوراء
