آراء حره

عقوبات جديده ضد روسيا وتحرك تجاري ضد الصين

كتب :مجدي جاد

 

 بعد ان تعهده مجموعه الدول السبع في اجتماعها الاخير في اليابان والتي تضم الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندابفرض قيود على صادرات روسيا وانهاء الاعتماد على التجارة مع الصين الحليفه الرئيسيه لبوتن ما هي الا محاوله بائسه تجاه روسيا.

واعلان تحالف الدول السبع عن تسليم مقاتلات اف16 والذي يعتقدون به ان تكون أوكرانيا قد حصلت على كل ما تحتاجه لحماية أجوائها ومدنها ومواطنيها ما هو الا وهم فالدب الروسي ليس لديه خيارات هذه المره وقد اعلنها صراحه منذ اندلاع الحرب لا عالم بدون روسيا ..واكد هذا التحرك من قادة أغنى دول في العالم علي تعزيز العقوبات على روسيا والتي فشل في المره الاولي ومتوقع فشله في كل مره لان روسيا لها اصدقاء لن يتركوها تسقط وبما ان الدول السبع شددت في بيان رسمي بعد محادثات في مدينة هيروشيما اليابانية على ضرورة تقليص الاعتماد على التجارة مع الصين للضغط عليها للابتعاد عن الروس ما هي الا مراوغات لكسب وقت فقط فالصين لها تجاره في جميع انحاء العالم

والصين تعلم جيدا ان صدور هذه الإجراءات الأمريكية الجديده ما هي الا اجراءات لتضيق الخناق على عليها لتخرج من المشهد وبخروجها تجعل بوتين يعيد حساباته في وقف شن غزواته المحتمله علي اوكرانيا. واشارت الدول السبع ان المحاولات الروسية للتحايل على العقوبات” السابقه. ستضع في حساباتنا ان تصل الي وضع قيود ستغطي صادرات الآلات الصناعية والأدوات والتكنولوجيا المفيدة للجهود الحربية الروسية حتي تعرقل هذه الصناعه، كما ستُبذل جهود لخنق الإيرادات الروسية من تجارة المعادن والألماس.

كما اكد مجموعه السبع إن الصين اصبحت تمثل تهديدا للأمن الاقتصادي العالمي علي حسب زعمها، واتفقت المجموعة على أن الصين كواحده من أكبر اقتصاديات العالم لابد من تحيديها

 لانهاستؤثر بشكل كبير علي نوبه التغير العالميه ونحن لا نريد الحاق اي ضرر بها ولابد ان تعود عما مضت اليه في الشهور الاخيره

  ونحن لا نسعى لإحباط التقدم الاقتصادي والتنمية فيها ونريد إقامة علاقات “مستقرة وبناءة” مع بكين. رغم انها اتبعت سياسه “الممارسات الخبيثة” في نقل التكنولوجيا وإفشاء البيانات.

كما اعلنت مجموعه الدول السبع عن مخاوفها بشأن الانتشار النووي بعد تهديدات روسيا باللجوء المحتمل إلى الأسلحة النووية إلى جانب البرامج النووية لكوريا الشمالية وإيران.

وعبرت دول مجموعة السبع، ومن بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة المسلحة نوويا، عن “التزامها بإقامة عالم خال من الأسلحة النووية” من خلال “نهج واقعي وعملي ومسؤول”.

 ان مجموعة الدول السبع تواجه تحديات متزايدة من الصين الصاعدة وروسيا التي لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها.

ومع وجود أدلة على ضعف تأثير العقوبات الحالية على روسيا بسبب التحايل، قالت المجموعة إنها “تتواصل” مع دول قد تنتقل عبرها أي سلع أو خدمات أو تكنولوجيا مشمولة بقيود مجموعة السبع إلى روسيا.وتحديدا دول آسيا الوسطى التي يجب أن تنتبه للتحايل. ويظهر تحليل الماني ان التجارة الألمانية تذداد صادراتها إلى الدول المجاورة لروسيا وقد ارتفعت بشدة، مما أثار مخاوف بشأن إعادة تصدير البضائع من تلك الدول الي روسيا.وستشهد الايام القادمه مدى تقصير العقوبات الجديدة على روسيا التي تضررت مواردها المالية بالفعل بسبب إجراءات لتقليص عائداتها من احتياطياتها الهائلة من الطاقة.

 وقد اقرت بريطانيا انها وضعت خططا لحظر واردات الألماس والنحاس والألومنيوم والنيكل الروسي، لكن بيانات أظهرت صغر حجم الواردات البريطانية من هذه السلع من روسيا. ولن تؤثر عليها مستقبلا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى