عندما تتحدى الديمقراطية الأمريكية أبناء الشعوب العربية والنامية… تنهار
بيان مترجم باللغات الثلاث (العربية- الإنجليزية- الصينية)
Translated statement in the three languages (Arabic- English- Chinese)
三种语言的翻译声明(阿-英-中)
بيان صارم من جانب الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة المصرية المعروفة فى الشؤون السياسية الصينية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف…
بعنوان: عندما تتحدى الديمقراطية الأمريكية أبناء الشعوب العربية والنامية… تنهار
رداً على رفضى إجراء مقابلة مع صحفى أمريكى، ومقاطعتى لجميع المواقع وجميع وسائل الإعلام والصحافة الأمريكية… مرفقاً به رفضى لإجراء أى حوارات صحفية أو إعلامية مع الأمريكان… مرفقاً به أسئلة مقابلة وحوار الصحفى الأمريكى لى وردى عليه برفضى إجراء أى حوارات صحفية أو إعلامية مع الأمريكان
جاء رفضى التام للتواصل مع الجانب الأمريكى بعد سلسلة من الإهانات المستمرة من جانبهم وتجاوزهم الشديد فى حقى لدرجة تجنيد أشخاص قريبيين منى لتهديدى بإسم الديمقراطية الأمريكية، لذا وبعد تفكير عميق جاء رفضى التام لأى تواصل تام مع الأمريكان بعد سلسلة من التجاوزات الخطيرة الحادثة من قبل الجانب الأمريكى فى حقى، كالآتى:
١) دعوتى رسمياً لسفارتهم بالقاهرة، وبعد إنتهائها تم التشهير بى من قبلهم بأننى عميلة لهم، ولقطع علاقتى بأصدقائى الرفاق الصينيين فى الحزب الشيوعى الحاكم فى بكين. وهذا أمر يضعف من قيمة الديمقراطية الأمريكية ويسقطها من عليائها وبريقها فى عيون المعجبين والمنبهرين بها، ويجعل الجميع فى خشية من قبول أى دعوات صداقة أو تواصل معهم… رغم إرسالى نص الدعوة الأمريكية لى وقتها لأصدقائى الصينيين، وترحيبنا بها بلا أى مشاكل من جانبنا
٢) تخيير الجانب الأمريكى لى ووضعه أمامى خيارين لا ثالث لهما لضمان مستقبلى على أرض وطنى فى مصر، وهما: إفتتاح الجانب الأمريكى لمنظمة ممولة أمريكياً لى للدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً بأوامر أمريكية، أو إجبارى على تغيير ديانتى المسلمة للمسيحية أو اليهودية، وإفتتاح منظمة لى ممولة أمريكياً للدفاع عن الحريات الدينية فى مصر… ومطاردتى حتى هذه اللحظة عبر الإيميلات بمنظمات الحريات الدينية فى واشنطن رغم تحذيرى الجانب الأمريكى بعدم معاودة أفعالهم معى مرة أخرى
٣) تواصل عدد من الشخصيات المصرية معى، لتوجيه رسالة لى من الأمريكان لتصميمهم على شخصى لإفتتاح منظمات الدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين جنسياً وللدفاع عن الحريات الدينية على أرض مصر والمنطقة، وتطمينهم لى بتموليها أمريكياً بشكل تام. وهذا ما رفضته وأرفضه وأرفض ممارسة أى بلطجة أمريكية ضدى فى هذا الشأن لتغيير قناعاتى وديانتى وإنتمائى وهويتى من أجل آلاف الدولارات التى وعدنى بها الأمريكان نظير إفتتاح تلك المنظمات الممولة أمريكياً على أرض مصر والمنطقة لى
٤) تقييد ظهورى إعلامياً، ثم تواصل عدد من القيادات الإعلامية معى لوضع أجندة أمريكية لى من أجل الظهور الإعلامى مصرياً وعربياً موجهة وممولة أمريكياً، تتمثل تحديداً فى مهاجمتى بشراسة للسياسات الصينية وسياسات الحزب الشيوعى الحاكم فى الصين، وملف حقوق الإنسان فى دولة الصين نظير أموال ومبالغ أمريكية ستدفع لى بالدولار… وهو ما رفضته جملةً وتفصيلاً لرفضى وضع إملاءات وشروط على لتغيير إنتماءاتى وولاءاتى
٥) ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل الأمر لتجنيد أقرب المقربين لى لمطارداتى بإسم الديمقراطية الأمريكية ولتغيير قناعاتى الشيوعية الصينية والإستبدادية الروسية لنمط الديمقراطية الأمريكية وليبرياتها المزيفة من وجهة نظرى
٦) ويبقى الأخطر فالأخطر يا سادة، هو إضطرارى إضطراراً لتغيير محل سكنى عدة مرات بعد تهديدى بتدميرى بإسم الديمقراطية الأمريكية وحرياتها المزيفة… أو إضطرارى كذلك مؤقتاً لتغيير كالون شقتى – فى إنتظار البحث عن مكان آخر جديد – بعد سرقة نسخة من مفتاح الشقة بعد إستضافتى لشخصية نسائية عربية معروفة مدافعة عن قضايا المرأة وقضايا توحيد الشعوب، وذلك عند طلبها منى إستضافتها عند زيارتها للقاهرة… فما كان منها إلا هروبها من منزلى بعد إستضافتى لها بغير إذنى أو إخطارى بذلك من الأساس، بنسخة المفتاح التى إستئمنتها معها، رغم طلب إحدى جاراتى نسخة مفتاح الشقة التى معها بعد مشاهدة شنط سفرها معها، إلا أن تلك الناشطة العربية فى مجال المرأة رفضت وبشدة تسليم مفتاح شقتى لجارتى بكل وقاحة، ثم وضعتنى كذلك فى البلوك كى لا أطالبها بمفتاح شقتى الذى سرقته معها… وهو الأمر الذى بات يهدد حياتى بشكل دائم بالخطر التام، بسبب عملاء الأمريكان وتهديدهم المستمر لى
٧) ويبقى الأمر المعروف للجميع، هو ظهور أشخاص كل فترة فى حياتى يدعون على بالباطل فى أشياء كثيرة لا أعلم عنها شيئاً، وترتيب لقاءات إعلامية مفتعلة مع عملاء حقيقيين للمخابرات الأمريكية لإجبارى على الرضوخ للأمريكان فى مواجهة الصينيين، أو للإفتراء على بمحاولة تجنيدهم لصالح جماعة الإخوان المحظورة، كما شرحته من قبل
٨) ويتبقى أمر تلك الصفقة المشبوهة بين الأمريكان ومنتمين لجماعة الإخوان المحظورة سواء فى ملف تخصصى فى الشأن الصينى أو غيرها لمضايقتى وإرسال رسائل وعبارات وصور غير لائقة لى، وتهديدى بالعذاب والموت لدفاعى عن الصينيين وقربى منهم، وتهديدى بإسم الجماعة المحظورة والجماعات الإسلامية المتطرفة بإرسال صور سوداء لحبل مشانق لى… فى إشارة للتخلص من حياتى بالموت إغتيالاً على يد تلك الجماعات المتطرفة الموالية لديمقراطية الأمريكان
٩) والمستفز عندى وعندكم، هو تجنيد تلك الديمقراطية الأمريكية لزملاء باحثين وأكاديميين للتواصل معى… مدفوعين من قبل أساتذة قريبيين من الدوائر الأمريكية الرسمية ومعروفين للجميع، لكتابة رسائلهم العلمية والأكاديمية كاملة حول موضوعات تغيير وإسقاط النظم الإستبدادية لأخرى ديمقراطية أو لقضايا الثورة والديمقراطية والتغيير، وآليات وأسس إسقاط تلك النظم الإستبدادية… وتعمد هؤلاء الأساتذة القريبيين من الدوائر الرسمية الأمريكية تقريب هؤلاء الباحثين والأكاديميين منى لشرح أسس إسقاط الأنظمة المصرية والعربية والخليجية والصينية والروسية الإستبدادية والشمولية لى وفقاً لرسائلهم العلمية المسجلة رسمياً فى جامعاتنا، ولإرسال رسائل تهديد موجهة لى أمريكياً.. وذلك أمر لا يليق حقاً بتلك الديمقراطية الأمريكية التى لا تحترم قناعات وخيارات الآخرين
لذا… وبعد كل ما شرحته وسردته لسيادتكم من أفعال الأمريكان وديمقراطيتهم وحرياتهم بى، يتبقى لى أن أقول أمام شعوبنا المصرية والعربية والخليجية والإسلامية والأفريقية… ولكل أبناء الشعوب النامية كلمة أخيرة صارمة وحاسمة فى مواجهة ديمقراطية الأمريكان، أقول فيها:
كنت مثلكم أحبائى طفلة وشابة مراهقة صغيرة تحلم مثلكم جميعاً ومثل أى شخص ينتمى لشعوبنا النامية الفقيرة، بالحياة فى أمريكا أو بجنة وحلم الديمقراطية الأمريكية وحرياتها وليبرياتها المزيفة… إلا أننى خبرت ديمقراطيتهم جيداً الآن، فهى ديمقراطية إجبار وترهيب وإخضاع وليست ديمقراطية حقيقية تراعى حق الإنسان أو العباد
فتلك الديمقراطية الأمريكية هددت حياتى ووجودى على الدوام، وتلك الديمقراطية الأمريكية أدعت على بالباطل، وتلك الديمقراطية الأمريكية حاربتنى كإمرأة وكشابة وحيدة بلا سند فى الحياة على أرض وطنى العزيز، وتلك الديمقراطية الأمريكية لم تراعى يوماً وحدتى وعزلتى فباتت تطاردنى بخياراتها الزائفة ثمناً للعيش الكريم على أرض مصر العزيزة الأبية الشامخة بإجبارى إجباراً على العيش بسلام على أرض الوطن، نظير تغيير قناعاتى ودفاعى لهم عن حريات وليبراليات زائفة لا تروق لى ولا أحترمها من الأساس، كدفاعى عن حق الشواذ أو إجبارى على تغيير ديانتى المسلمة لأخرى… أو تعريض حياتى ومستقبلى وأكل عيشى ورزقى فى القاهرة كأستاذة جامعية للخطر بأوامر أمريكية، مادمت لا أتعاطى مع تلك الديمقراطية الأمريكية وأوامرها المباشرة.
لذا، وبناءً عليه…. أعلن أمامكم يا سادة رفضى التام لتلك الديمقراطية الأمريكية التى تطارد نساء وأبناء الشعوب الإسلامية والنامية وتحيل حياتهم إلى جحيم، وتطاردهم فى أرزاقهم وأحلامهم، وتسلب النوم خوفاً من عيون نسائهم
فتلك الديمقراطية الأمريكية كما خبرتها، لا تراعى حق الإنسان فى أى حياة أو عيش كريم، فهى ديمقراطية تتدخل فى معيشتنا وقوتنا وأحلامنا بكل صلف وبكل قسر وإرهاب وإجبار
لذا، فأنا اليوم أخرج للجميع كى أعلن لكم جميعاً علنياً رفضى التام لديمقراطية الأمريكان. وأؤكد لهم ولكم سقوطها أى سقوط تلك الديمقراطية الأمريكية الزائفة من نظرى ومن عينى وإنتهاء بريقها الطفولى اللامع من أمام عيناى
وهذا يؤكد العنوان الدقيق الذى إخترته لكم على رأس هذا البيان، بشأن:
عندما تتحدى الديمقراطية الأمريكية أبناء الشعوب النامية… حتماً ستنهار
A strict statement by Dr.Nadia Helmy- the well-known Egyptian expert in Chinese Political Affairs- Associate Professor of Political Science, Beni Suef University… Titled:
When American democracy is challenged by the sons of the Arab and developing peoples… it collapses
In response to my refusal to conduct an interview with an American journalist, and my boycott of all websites and all American media and press… accompanied by my refusal to conduct any press or media interviews with the Americans… accompanied by interview questions and the American journalist’s interview with me, and I responded by refusing to conduct any press or media interviews communication with the Americans
My complete refusal to communicate with the American side came after a series of continuous insults on their part and their extreme transgression against me to the point of recruiting people close to me to threaten me in the name of American democracy in my case, as follows:
1) I was officially invited to their embassy in Cairo, and after it ended, I was defamed by them for being their agent, and for severing my relations with my Chinese comrades in the ruling Communist Party in Beijing. This is something that weakens the value of American democracy and brings it down from its loftiness and luster in the eyes of those who admire and are fascinated by it, and makes everyone fearful of accepting any friendship invitations or communicating with them… Despite sending the text of the American invitation to me at the time to my Chinese friends, and we welcomed it without any problems on our part
2) Choosing the American side for me and placing before me two options that have no third to guarantee my future on my homeland in Egypt, namely: the American side opening an American-funded organization for me to defend the rights of homosexuals and homosexuals by American orders, or forcing me to change my Muslim religion to Christianity or Judaism, and opening an organization for me, which is funded by the Americans to defend the religious freedoms in Egypt… And they have been chasing me until this moment through e-mails with religious freedom organizations in Washington, despite my warnings from the American side not to repeat their actions with me again
3) A number of Egyptian personalities contacted with me, sending a threatening message to me from the Americans for their insistence on my person to open organizations to defend the rights of homosexuals and homosexuals and to defend religious freedoms on the land of Egypt and the region, assuring me of their full American funding. This is what I rejected, and I reject it, and I refuse any American bullying against me in this regard to change my convictions, religion, affiliation, and identity for the thousands of dollars that the Americans promised me in exchange for the opening of these American-funded organizations on the land of Egypt and the region for me.
4) Restricting my appearance in the media, then a number of media leaders contacted me to set an American agenda for me in order to appear on the Egyptian and Arab media, directed and funded by the United States of American, and Americans will pay me in dollars… which I rejected outright, due to my refusal to put dictates and conditions on me to change my affiliations and loyalties
5) The matter did not stop at this point, but rather it came to recruiting those closest to me to pursue me in the name of American democracy and to change my convictions of Chinese communism and Russian tyranny to the pattern of American democracy and its false liberalism from my point of view
6) And the most dangerous thing remains, gentlemen, is my having to change my place of residence several times after threatening to destroy me in the name of American democracy and its false freedoms… or my having to temporarily change the color of my apartment – while waiting to find another new place – after stealing a copy of my apartment’s key after my hosting of a well-known Arab female figure who is advocating for women’s issues and issues of uniting peoples, when she asked me to host her when she visited Cairo… She only escaped from my home after hosting her without my permission or notifying me of that in the first place, with a copy of the key that I entrusted with her, despite my request One of my neighbors copied the apartment key that she had after seeing her travel bags with her, but that Arab activist in the field of women refused and vehemently refused to hand over the key to my apartment to my neighbor with all rudeness. Which is constantly threatening my life with complete danger, because of the American agents and their constant threat to me
7) And the matter remains known to all, is the appearance of people every period in my life calling me falsely in many things that I do not know anything about, and arranging fabricated media meetings with real agents of the American intelligence to force me to submit to the Americans in the face of the Chinese, or to slander me by trying to recruit them for the (Banned Brotherhood Organization), as I explained before
8) And what remains is the matter of that suspicious deal between the Americans and members of the banned Brotherhood, whether in a specialized file in Chinese affairs or others, to harass me and send me inappropriate messages, phrases and pictures, and threaten me with torture and death for defending the Chinese and my closeness to them, and threatening me in the name of the banned group and extremist Islamic groups by sending black pictures To noose me… in reference to getting rid of my life by dying an assassination at the hands of those extremist groups loyal to American democracy
9) What is provocative to me and you, is that American democracy recruiting fellow researchers and academics to communicate with me… pushed by professors close to official American circles and known to everyone, to write their complete scientific and academic theses on topics of changing and overthrowing tyrannical regimes to democratic ones or on issues of revolution, democracy and change, and the mechanisms and foundations for overthrowing those authoritarian regimes… Those professors who are close to the American official circles deliberately brought these researchers and academics closer to me to explain the foundations for overthrowing the authoritarian and totalitarian Egyptian, Arab, Gulf, Chinese and Russian regimes to me according to their academic theses officially registered in our universities, and to send threatening messages addressed to me in America. This is really not befitting of that American democracy that does not respect the convictions and choices of others
So… and upon the aforementioned reasons and upon all that I have explained and recounted to your Excellency regarding the actions of the Americans, their democracy and their freedoms through me, it remains for me to say in front of our Egyptian, Arab, Gulf, Islamic and African peoples… and to all the children of developing nations a firm and decisive last word in the face of American democracy, in which I say:
I was like you, my beloved, a young teenage girl and young woman, dreaming, like all of you, and like any person belonging to our poor, developing nations, of life in America or a paradise and the dream of American democracy, its freedoms, and its fake liberties… However, I have really experienced their democracy well now, as it is a democracy of coercion, intimidation, and subjugation, and not a real democracy that respects human rights or servants.
That American democracy has always threatened my life and my existence, and that American democracy has falsely accused me, and that American democracy has fought me as a woman and as a lonely young man without support in life on the land of my dear homeland, and that American democracy has never taken into account my loneliness and isolation, so it has come to haunt me with its false choices as a price for a decent life on the land of my dea, proud and lofty Egypt, for compelling me to live in peace on the land of the homeland, in return for changing my convictions and defending them from false freedoms and liberalisms that I do not like or respect in the first place, such as defending the right of homosexuals or forcing me to change my Muslim religion to another… or exposing my life and future and eating my livelihood and livelihood In Cairo, as a university professor, I am at risk of American orders, as long as I do not deal with that American democracy and its direct orders.
Therefore, and accordingly, I declare before you, gentlemen, my complete rejection of that American democracy that pursues the women and children of Islamic and developing peoples, turns their lives into hell, pursues them in their livelihoods and dreams, and robs them of sleep for fear of the eyes of their women.
That American democracy, as I experienced it, does not take into account the human right to any life or decent living.
Therefore, today I am going out to everyone to announce to all of you publicly my total rejection of American democracy. And I assure them and you of its downfall, i.e. the fall of that pseudo-American democracy from my eyes and from my eyes, and the end of its bright, childish luster before my eyes.
This confirms the exact title I chose for you at the head of this statement, regarding:
When American democracy is challenging the children and sons of the developing nations… it will inevitably collapse
埃及著名中国政治问题专家、贝尼苏伊夫大学政治学副教授 Dr.Nadia Helmy (娜迪娅)赫尔米博士的严正声明… 标题:
当美国民主受到阿拉伯和发展中国家人民的挑战时……它崩溃了
为了回应我拒绝接受美国记者采访,以及我抵制所有网站和所有美国媒体和报刊……伴随着我拒绝对美国人进行任何新闻或媒体采访……伴随着采访问题 以及美国记者对我的采访,我的回应是拒绝与美国人进行任何新闻或媒体采访交流
我完全拒绝与美方沟通是在他们连续不断地侮辱我之后,他们对我的极端侵犯到了招募我亲近的人以美国民主的名义威胁我的地步,具体如下:
1)我被正式邀请到他们驻开罗的大使馆,结束后,我被他们诽谤为他们的代理人,并与我在北京执政的共产党的中国同志断绝关系。 这削弱了美国民主的价值,降低了它在崇拜者和迷恋者眼中的崇高和光彩,让每个人都害怕接受任何友谊邀请或与之交流……尽管发送 当时美国邀请我给我的中国朋友的文本,我们对此毫无疑问地表示欢迎
2)为我选择美方,并在我面前摆出两个没有第三种选择来保障我在埃及祖国的前途,即:美方为我开设一个美资组织,以捍卫同性恋者和同性恋者的权利 美国的命令,或者强迫我改变我的穆斯林信仰为基督教或犹太教,并为我开设一个由美国人资助的组织,以捍卫埃及的宗教自由……他们一直通过e追捕我直到这一刻 -尽管美国方面警告我不要再对我重复他们的行为,但仍向华盛顿的宗教自由组织发送邮件
3) 一些埃及人与我联系,向我发出来自美国人的威胁信息,要求我个人开设组织来捍卫同性恋者和同性恋者的权利,并捍卫埃及土地和该地区的宗教自由 , 向我保证他们的全部美国资金。 这就是我拒绝的,我拒绝,我拒绝任何美国人在这方面对我的欺凌,以改变我的信念、宗教、信仰和身份,以换取美国人答应给我的几千美元,以换取开放这些 美国在埃及和该地区为我资助的组织。
4)限制我在媒体上露面,然后一些媒体领导人联系我,为我制定一个美国议程,以便出现在埃及和阿拉伯媒体上,由美国指导和资助,美国人会付钱给我 以美元…我完全拒绝了,因为我拒绝对我施加命令和条件来改变我的从属关系和忠诚度
5)事情并没有就此停止,而是招募了我最亲近的人以美国民主的名义来追求我,并将我对中国共产主义和俄罗斯暴政的信念转变为美国民主及其错误的模式 从我的角度来看自由主义
6) 先生们,最危险的事情仍然是,在以美国民主及其虚假自由的名义威胁要摧毁我之后,我不得不多次改变我的居住地……或者我不得不暂时改变我的颜色 公寓 – 在等待寻找另一个新地方时 – 在我接待了一位倡导妇女问题和民族团结问题的知名阿拉伯女性之后,她偷走了我公寓钥匙的副本,当时她要求我接待她 访问了开罗……她只是在未经我允许或首先通知我的情况下接待她后才从我家逃走,尽管我提出要求,但她带着我委托给她的钥匙副本我的一个邻居复制了公寓钥匙 在看到她随身携带的旅行包后,她得到了,但那个阿拉伯妇女领域的活动家拒绝并强烈拒绝将我公寓的钥匙交给我的邻居,非常粗鲁。 由于美国特工和他们对我的不断威胁,它不断地以完全的危险威胁着我的生命
7)而且这件事仍然是众所周知的,在我生命中的每个时期都出现了人们在许多我不知道的事情上错误地称呼我,并安排捏造的媒体与美国情报机构的真实代理人会面以迫使我 面对中国人向美国人屈服,或者通过试图招募他们加入(被禁止的兄弟会组织)来诽谤我,正如我之前解释的那样
8) 剩下的就是美国人和被取缔的兄弟会成员之间的可疑交易,无论是在中国事务的专门档案中还是其他人,骚扰我并向我发送不恰当的信息、短语和图片,并威胁我 为捍卫中国人和我与他们的亲密关系而遭受酷刑和死亡,并以被禁组织和极端伊斯兰组织的名义通过发送黑色图片来威胁我要绞死我……参考通过暗杀来摆脱我的生命 那些忠于美国民主的极端组织之手
9) 对我和你来说,挑衅的是美国民主招募研究人员和学者与我交流……在接近美国官方圈子并且众所周知的教授的推动下,撰写他们关于以下主题的完整科学和学术论文 改变和推翻专制政权到民主政权或在革命、民主和变革的问题上,以及推翻那些专制政权的机制和基础……那些接近美国官方的教授们有意拉近了这些研究人员和学者的距离。 根据他们在我们大学正式注册的学术论文向我解释推翻专制和极权主义的埃及、阿拉伯、海湾、中国和俄罗斯政权的基础,并向我在美国发送威胁信息。 这真不符合美国那种不尊重他人的信念和选择的民主
所以……基于上述原因,以及我通过我向阁下解释和讲述的关于美国人的行动、他们的民主和他们的自由的所有情况,我仍然要在我们的埃及人、阿拉伯人面前说, 海湾人民、伊斯兰人民和非洲人民……以及所有发展中国家的孩子们,面对美国民主,我要说的是坚定而果断的最后一句话:
我和你一样,我亲爱的,一个年轻的少女和年轻的女人,像你们所有人一样,像任何属于我们贫穷的发展中国家的人一样,梦想着在美国或天堂的生活和美国民主的梦想,它 自由,及其虚假的自由……然而,我现在真正体验到了他们的民主,因为这是一种胁迫、恐吓和征服的民主,而不是尊重人权或仆人的真正民主。
美国民主一直威胁着我的生命和我的存在,美国民主错误地指责我,美国民主与我作斗争,作为一个女人和一个孤独的年轻人,在我亲爱的祖国的土地上没有生活的支持,和 美国的民主从来没有考虑过我的孤独和孤立,所以它的错误选择一直困扰着我,作为在我亲爱的、骄傲而崇高的埃及土地上过上体面生活的代价,迫使我和平生活 在祖国的土地上,作为回报改变我的信念并捍卫它们免受我一开始就不喜欢或不尊重的虚假自由和自由主义的影响,例如捍卫同性恋者的权利或强迫我改变我的穆斯林宗教信仰 … 或暴露我的生活和未来,吃掉我的生计和生计 在开罗,作为一名大学教授,只要我不与美国民主及其直接命令打交道,我就会面临美国命令的风险。
因此,相应地,先生们,我向你们宣布,我完全拒绝追求伊斯兰和发展中国家妇女和儿童的美国民主,将他们的生活变成地狱,追逐他们的生计和梦想,并剥夺他们的睡眠 因为害怕他们女人的眼睛。
正如我所经历的那样,美国的民主制度没有考虑到任何生命或体面生活的人权。
因此,今天我要向大家公开宣布我完全拒绝美国民主。 我向他们和你保证它的垮台,即我眼中的伪美式民主制度的衰落,以及它在我眼前的明亮、幼稚的光彩的终结。
这证实了我在本声明开头为您选择的确切标题,关于:
当美国的民主正在挑战发展中国家的儿女时……它不可避免地会崩溃