رؤيه تحليه للكاتب.مجدي جاد
انتبه عزيزي القاريء وتمعن فيما اكتبه في هذا المقال فهو اخطر ما يكتب في هذا القرن ، و الألفية الجديدة وهو إن الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة والذي تسبب في تخلّف أكثر من مليون لاجئ فلسطيني و الآلاف من القتلي والجرحي أمام أعين المجتمع الدولي الذي تخلي عن مسؤوليته ويكيل بمائه مكيال
ومع ذلك هناك إنتقادات واسعة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من المجتمع الغربي قد تنهي حياته السياسية ولكن ليس بسبب قتل الفلسطينيين ولكن الخسائر التي تلقاها اليهود في حرب غير مدروسه. ولك أن تعلم عزيزي القاريء أن الهدف الآن هو إقامة قاعدة عسكرية من دول حلف شمال الأطلسي في شمال قطاع غزة
ومن المؤكد أننا نفهم مغزي انشائها وبالتأكيد للإبادة الجماعيه للفلسطينيين والبدء في النهب الفعلي علنا لثروات المنطقة والبدء في المشاريع المقترحه في المنطقه والتي تعتبر كلها ضد مصر، وكما ذكرت يعتبر هذا المخطط بكل ما يحمله من أهداف ما هو إلا سيناريو طويل الأمد من زمن والان دخل حيز التنفيذ. وبهذه القاعده يتأكد أن هناك توسع للحرب في المنطقة بأكثر من اتجاه سواء في غزة أو على الحدود الجنوبية اللبنانية بسبب دعم إيران لحزب الله في الحرب على إسرائيل، مع العلم أن هناك انتقاد أمريكي وغربي كبير لإسرائيل بشأن ما يحدث في الحرب على غزة رغم ما تقدمه من دعم عسكري كبير.
الفترة المقبلة ستشهد اشتعالًا كبيرًا في المنطقة كما أؤكد أن هدف إسرائيل تغيير السلطة الفلسطينية ولا اعلم لماذا فالسلطه ليس لها أي دور نهائي، والفترة المقبلة ستشهد اشتعالًا كبيرًا في المنطقة سواء بالهجوم على القواعد العسكرية الأمريكية أو تصاعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الجنوبية اللبنانية. وفي النهايه أؤكد لك عزيزي القاريء أن حرب المياه بدأت بالسدود وتنتهي بالطاقه وستسعي الدول الناهبه للثروات الي احتلال الوطن العربي بطريقه أو بأخري .
حلم النيل والفرات تساهم فيه دول عربيه بعينها تسرق ثروات اليمن منذ فتره وهي من ساهمت في انقسامها وخلفت عصابات يمنيه ضد الحكومه كما يحدث الان في السودان .ولتعلم عزيزي القاريء أن مصر تعاني الأمرين من انحلال المنطقه وقله الغذاء العالمي الذي ادي الي ارتفاع الأسعار الي اضعاف
