آراء حره

قصص أغرب عائلات حول العالم

أمل مصطفى 

 

فى عالم الجريمة يصبح كل شىء مباح، فجرائم “القتل، السرقة، والنصب”، وغيرها التى اعتدنا على سماعها بشكل دورى، يصاحبها أشياء أخرى لا يكشف عنها إلا نادراً، وهذا ما يجعل بعضها من أغرب القصص والأحاديث، التى قد لا يصدقها عقل ولا تستوعبها النفس.

“قصة أغرب العائلات في العالم”

 

قد تتعامل مع بعض العائلات الغريبة، وأغرب ما يمكنك أن تتعامل معه هو عائلة دموية مكونة من قتلة وسفاحين، أو عائلة تعيش على زنا المحارم والقاذورات، أو عائلة قد تفرقت منذ سنوات طويلة، ثم اجتمع أفرادها قدرًا، بعد كل تلك الأعوام .

“عائلة كولت كلان”

 

تم التعرف على هذه العائلة في نهاية عام 2013، حيث تقطن العائلة في إحدى الأماكن النائية باستراليا، ويعيش أفرادها في حالة من القذارة، حيث تنعدم المياه الصالحة للشرب والاستخدام عنهم، كما تحيط بهم القمامة من كل جانب .

 

تلك العائلة المكونة من أربعين فردًا، كان مؤسسها هم كل من تيم وجون كولت وكلاهما شقيقان، وقاما بما يعرف بزنا المحارم، ليعيش داخل هذا المنزل ثلاثة أجيال عاشوا على علاقات محرمة وأنجبوا ومارس أبناءهم تلك العادة .

 

بالطبع نتج عن تلك الزيجات المحرمة، وفيات وتشوهات عدة بين أفراد لعائلة، ولم يعلم أحد شيئًا بشأنهم، سوى بعد أن سمع أحد معلمي بنات العائلة، بأن شقيقتها حاملاً ولا يعلمون أي من إخوتها هو الوالد !

 

“التوأم جيم “

 

قصتهما غريبة نوعًا ما، فهما توأم متطابق ولدا في ولاية أوهايو الأمريكية، وشاءت الظروف أن يفترقا لأعوام طويلة، حتى جمعتهما الحياة مرة أخرى وهما في العقد الثالث من العمر، ليجتمعا معًا في مصادفة بحتة ويكتشفا أنهما مترابطان بشدة .

“عائلة الأم ذات اللحية”

 

السيدة فيفيان والر، هي سيدة أمريكية تعاني من مرض يعرف باسم متلازمة الذئب، هذا المرض يساعد الجسم على نمو الشعر به بطريقة كثيفة للغاية، أشبه بالحيوانات، وكانت لتلك السيدة لحية طويلة، استخدمها زوجها في شبابها وكان يعمل بالسيرك، في تقديم فقرة مثيرة بتلك السيدة الغريبة، وذلك تحت عنوان المرأة ذات اللحية .

 

وخلال تلك الفترة أحبت فيفيان زوجها وأقامت معه علاقة، نتج عنه ابنها ريتشارد، وعلى الرغم من تحذير الأطباء لها من هذا الحمل، إلا أن فيفيان أصرت على الاحتفاظ بالطفل حتى ولادته، ولكن لسوء حظ الطفل، تخلى عنه والده وأودعه إحدى دور الأيتام، تمر الأيام ويبحث ريتشارد لوزانج عن أمه فيفيان، إلى أن وجدها والتقى بها ليعيش معها حاليًا، بشكل طبيعي للغاية .

“عائلة بودكوباف الروسية “

 

عائلة غريبة تتكون من أربعة أفراد من القتلة المحترفين، حيث قاموا بقتل أكثر من ستين شخصًا، بينهم مراهقان بعدما قاموا بتعذيبهما قبل اقتلاع عيونهما من محجريهما، بالإضافة إلى قتلهم لعدد من ضباط الشرطة وصل حتى ستة أفراد !

كانت العائلة الدموية تلك، تقتل بلا رحمة في لقاء السرقة والحصول على المال، وقد كانت مكونة من الأب والأم وابنتيهما المراهقتين، فيكتوريا البالغة من العمر خمسة وعشرون عامًا، وآنستازيا البالغة من العمر ثلاثة عشر عامًا، وجميعهم كانوا يتلذذون بقتل وتعذيب ضحاياهم .

 

كانت الأم تحمل كرهًا شديدًا لرجال الشرطة، لذلك كانت تستمتع بقتلهم دون رحمة برفقة عائلتها، ولكن لم يستمر أمر العائلة مخفيًا بشكل طويل، حيث تم الإيقاع بهم جميعًا على خلفية قتلهم لأحد ضباط الشرطة عام 2009، حيث قتلوا هذا الضابط وأسرته، حيث قاموا بقتله هو وزوجته وابنه البالغ من العمر سبعة أعوام، ثم طعنوا طفلته الرضيعة سبعة وثلاثون طعنة !

 

تمت محاصرة تلك العائلة المجرمة، عقب مقتل الأب حيث حوصروا جميعًا واعترفوا جميعًا بما اقترفوه من جرائم وحشية، على مدار عدة أعوام متتالية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى