كتبت : روان خالد
ذكرت دكتور نجوان إبراهيم يوسف مدرس الاشعه العلاجيه بالمعهد القومي للأورام داخل المؤتمر السنوي لأورام الجهاز التنفسي، أن أورام الرئة في مصر منتشرة بنسبة كبيرة بسبب تزايد التلوث البيئي، و التدخين الذي بات واضحا حتى في الشباب ، و صناعات الأسمنت والرهام و التي ينتج عنها مواد عالقة يتم استنشاقها، و هذا يتسبب بالالتهاب بالرئة والغشاء البلوري، و لم اشادت بالتطور الكبير في علاج أورام الرئه بالاخص مع تزايد انتشار استخدام التحاليل الجينية والعلاج المناعي والموجه مع العلاج الكيميائي متزامنا مع دخول أجهزة العلاج الاشعاعي المتطوره التي تتبع حركة التنفس اثناء العلاج ، و تغيرات حجم الورم مع إستخدام العلاج الإشاعي متغير الشدة.
و أضافت دكتور نجوان أن هناك تحسن ملحوظ من نسبة المعيشة و تقليل نسبة تطور المرض، بعدما كان نسبة الشفاء 20% أو 40% زادت إلى 60% و 70% .
و تكملة لما سبق فان التدخل الجراحي في الحالات المبكرة من اورام الرئة باستخدام المناظير المتقدمة له دور هام في استئصال الورم بالكامل والوصول الى نسبة شفاء عالية تصل الى 90%.
و أشارت إلى أن المؤتمر ابرز اهمية العلاج الكيماوي و العلاج المناعي، والتحاليل الذي يتم به تشخيص المرض من بدايته قبل الإنتشار، ومتابعة الاستجابة للعلاج .
و بالنسبه للعلاج الإشعاعي تم عمل ورشة عمل تتضمن عرض لتحدث اساليب العلاج الاشعاعي باستخدام تقنيات عالية لمتابعة حركة التنفس اثناء جلسات العلاج الاشعاعي للتقليل من الآثار الجانبية على الاعضاء القلب ووظائف الرئة فيما بعد.
