لا يابن سلمان لاتتطاولوا علي أهل التكيه(172)عام تشهد عليكم
كتب.مجدي جاد
بعدما غمرتنا الاحزان من الخزلان العربي وفقدنا الثقه في بعضهم ممن اضاعوا هيبه الاسلام
لم يكتفي هؤلاء الصعاليك بالتطبيع مع اليهود بل بدأ شرازمه منهم تتطاول علي ام الدنيا..ولكن اليوم اذكركم فقط إذا كنتم منحتونا فنطاسا من البنزين في ثورتنا فقد اطعمناكم مئات السنين لم اكن من دعاه المعايره ولكنها تذكره..فذكر أن الذكري تنفع المؤمنين إن كان لديكم ايمان اصلا
واصل الحكايه يعود إلي الزمن البعيد
حيث التكيه المصريه او المبره المصريه كانت شكل من اشكال الدعم المصرى لأهل الحجاز و شبه الجزيرة العربيه و كانت بتعرف باسم مخصصات الحرمين والصرة الشريفة. و كانت بتقدم اكل و شرب ببلاش مع خدمات تانيه لأهل شبه الجزيرة العربيه و الفقرا، و كانت بيجلها فلوس من مصر كجزء من المحمل المصرى ، اللى فيه كسوة الكعبة و اموال و مساعدات اخري. التكية كانت تخدم بالاخص (مكة و المدينة المنورة). أنشئها ابراهيم باشا ابن محمد على باشا بعد ما دمر الدولة السعودية الاولى و الوهابيين اللى كانو سيطروا على الحجاز، لما بقى والى على الحجاز.استمر الأهتمام بالتكية المصرية اللى كانت من أهم أولوياتهم لغاية عهد الملك فاروق الاول، فلم يكن لديهم طعاما يكفيهم. إلا أنه تم هدمها من السلطات السعودية سنة 1983 وهذا تاريخ قريب. و كانت الأرض اللى تقام عليها التكية وقف لمصر وتشرف عليها وزارة الأوقاف الي عهد قريب.
واصل الحكايه أنه في عام 1816 أنشأ محمد علي باشا تكية مصرية في السعودية لخدمة فقراء الحجاز بسبب العوز والمسلمين عامة، وهي «التكية المصرية» التي كتب عنها إبراهيم رفعت باشا -الذي كان يتولى حراسة المحمل المصري وكسوة الكعبة، عن التكية المصرية في الحجاز والمدينة- في كتابة «مرآة الحرمين»: “التكية المصرية – هي من الآثار الجليلة ذات الخيرات العميمة، وأنها نعمت صدقة جارية لمسديها ثواب جزيل وأخر عظيم، وقد أنشأها ساكن الجنان محمد علي باشا رأس الأسرة الخديوية في سنة 1238 هجريا”. لما ضاق الحال بأهل مكه والمدينه
والتكايا هى مكان يقدم فيه الطعام والشراب للمحتاجين دون مقابل، وكانت تلك «التكايا» ميدانا للتسابق بين أمراء وحكام الأسرة العلوية حتى الملك فاروق، ومن الأماكن التى أنشئت فيها التكايا المصرية المدينة المنورة ومكة المكرمة.
قام بالإشراف على إنشاء التكيات المصرية إبراهيم باشا ابن محمد على باشا، ويبلغ طول التكية الموجودة في السعودية 89 مترا وعرضها 50 مترا، والبناء عبارة عن مبنى من دور واحد، وكان يصرف يوميا من العيش ما يقارب (400 أُقه) “حوالى 3 أرادب من القمح”، والناس حوالي (4000) شخص في ذلك الوقت يتناوبون في أخذ ما تقدمه التكية، ويزيد عددهم في شهر رمضان حتى آخر ذي الحجة لورود كثير من الحجاج الفقراء من السودانيين والمغاربة وغيرهم من العرب،
وكان فيها طاحونة يتناوب إدارتها أربعة بغال لطحن القمح، وبها فرن ومطبخ وفيها أماكن مفروشة للجلوس، وكان فيها بركة ماء وفيها حنفيات يتوضأ منها الناس، ويرد إليها الفقراء في الصباح والمساء فيتناول الفقير في كل مرة رغيفين وشيئا من الشوربة
وكانت بها اكبر مكتبه ودار علم لتعليم اهل مكه والمدينه