كتب : مجدي جاد
يبدو إن زيادة حلف شمال الأطلسي مساعداته العسكرية لأوكرانيا تقرب الحرب العالمية الثالثة. هكذا اعلنت روسيا رسميا وكان ردها عنيف فقد خرجت طائراتها المسيرة بدون طيار في عده طلعات جويه على كييف دمرت فيها الكثير من المنشأت وذلك ما هو الا رد قوي علي ما اعلنته مجموعه الدول الموالية لأمريكا وحلفائها في ليتوانيا انها بالمرصاد حتي تسقط روسيا او تتخلي عن اطماعها تجاه كييف حيث تعهد عدد من الدول بتقديم المزيد من الأسلحة والدعم المالي لكييف، وعلي اثرها قال بوتن صريحه إن المساعدات لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا. واننا قادمون لا محاله وما يحدث الان مدروسا قبل بدأيه استعاده الارض الروسية كلها في اشاره من بوتن ان الامر لن يتوقف عند اوكرانيا واكد بوتن اننا اصبحنا نستعد للحرب العالمية الثالثة لأنها تقترب واذا ستلزم الامر ذلك ستنتهي دول كبيره من العالم وكأنها لم تكن موجوده من قبل . وان تصف روسيا أعمالها في أوكرانيا بأنها عملية عسكرية خاصة
لها دلاله واحده انه لا هوادة ولا رجوع امام رأي كييف وحلفاؤها بان موسكو تشن حربا غير مبررة للاستيلاء على الأراضي والسيطرة على جارتها .. واؤكد لك عزيزي القارئ وان ما يفعله الغرب بمساعدة أوكرانيا على الفوز بالحرب شيء مستحيل لان الروس اعلنوها قبل بداية الحرب لا عالم بدون روسيا وكل يوم تزود كييف بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الحديثة مما اثار غضب روسيا صاحبه الهدف المحدد
اما إعلان الولايات المتحدة أنها ستزود كييف بذخائر عنقودية ما هو الا اشعال نار في حرب بالوكالة بين امريكا وروسيا وتحظر العديد من الدول من هذا النوع من الذخائر لأنها ليست حرب اباده وان روسيا تملك الكثير من هذه الأسلحة وسيكون الرد عنيفا وقالها وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو إن موسكو ستضطر إلى استخدام أسلحة “مماثلة” إذا زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بالقنابل العنقودية. وسبق أن تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات باستخدام الذخائر العنقودية بالفعل في الحرب المستمرة بينهم منذ وقت طويل وحذرت الولايات المتحدة من “عواقب كارثية إذا استخدمت روسيا أسلحة نووية في أوكرانيا وبهذه التصريحات يبدو ان هناك استعدادات خفيه لأشياء اكثر سخونة في احداث نهاية العالم النووية والتي اذا ما حكمته لغة العقل سيدفع العالم فواتير ضخمه جديده ونار ستأكل الاخضر واليابس
