فن

محتفلا بعاشر دوراته المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين يرفع شعار “السينما والتسامح” 

 

كتبت: مروة حسن

محمد ثابت : في مهرجاننا نؤمن بأهمية دور الصورة والصوت في صيانة ذاكرتنا الوطنية والعربية والإنسانية بكل روافدها وينابيعها المتعددة 

 

الفنانة تقلا شمعون: أتمنى أن يكون شعار المهرجان هذا العام دافع لجعل اللغة السينمائية على اختلافها وتنوعها مجال للتسامح والتلاقي

 

الاعلامية رلى الهباهبة:اختياري في لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير مع ثلة من النجوم والمبدعين تعزيز لأهميه دورالصحافه والإعلام في دعم الفن والإبداع وإحترام حياديتها 

 

أعلن المنظمين للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير في مدنين عن اقامه المهرجان في مدينة جربه لخصوصيه هذه الدوره والروائي القصير، وتحدث مدير المهرجان المخرج محمد ثابت موضحا انه في إطار طرح يؤمن بأهمية دور الصورة والصوت في صيانة ذاكرتنا الوطنية والعربية والإنسانية بكل روافدها وينابيعها المتعددة وإيمانا بأن فكرة الفيلم من خلال هذه الإطلالة الدولية هي فرصة للتحاور والتواصل بيننا كتونسيين وبين ضيوفنا العرب والأجانب يعتبر هذا المهرجان … فرصة أيضا للتكوين وتوثيق آلامنا/آمالنا… وفرصة لتوظيف هذه التكنولوجيا وهذه الرقميات المتداولة بين شبابنا في مجالها العلمي والتربوي والثقافي والإنساني النافع وغير المضر واشار ثابت إن الدورة الجديدة من المهرجان تقام تحت شعار “السينما والتسامح” وذلك بمناسبة إقامة المهرجان هذا العام بجزيرة الأحلام “جربة” التي تقع بولاية مدنين، فهي أرض تعاقبت عليها الحضارات والأديان، فكانت أرض التسامح بامتياز، وكل مكان بها يؤكد أنها أرض تسامح ويكشف روح الإنسانية الذي هو أمر مهم جدا يحتاجه العالم اليوم للتعايش السلمي والعيش المشترك والرقي في التعامل، وهذا ما يمكن إرساءه من خلال السينما، مؤكدا أن تنظيم فعاليات هذه الدورة العاشرة في جزيرة جربة “جزيرة الأحلام”، على مدار 5 أيام، في دورة خاصة واستثنائية بمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق المهرجان.

 

هذا وقد كشف المهرجان عن البوستر الرسمي لدورته العاشره الذي جاء مميزا بالوانه وفكرته النابعه من اسم المهرجان. 

وتحدث مدير المهرجان كاشفا عن اسماء اعضاء لجان التحكيم للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين، لمسابقتي المهرجان في دورته العاشرة التي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر الجاري ، بجزيرة جربة في تونس، 

 

فضمت لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير برئاسة الممثلة المتميزه وصاحبه التجربه المختلفة تقلا شمعون، من لبنان و عضوية الاعلامية و المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الرُلى لدعم وتنمية القدرات البشرية) رلى الهباهبة من الاردن، والممثلة التونسيه وحيدة الدريدي

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي، برئاسة المخرج العراقي حكمت مطشر مجيد، ، وعضوية الكاتبة الصحفية المصرية دعاء فودة، ، والناقد السينمائي المغربي عز الدين الوافي سينمائي، 

 

وعن مشاركتها في المهرجان تحدثت الفنانه اللبنانيه تقلا شمعون قائله 

 

سعدت جدا بإختياري كرئيسة لجنة تحكيم الأفلام الروئيه القصيره في مسابقه المهرجان في عامة العاشر فهذا الاختيار يتيح لي الفرصه ان اكون على تماس حقيقي مع مبدعين من ثقافات مختلفة تثري شخصيتي الفنية. 

 وايضاً متعة فنيه لي ان اشاهد افلام تعكس عن ما يدور داخل صانع الفيلم وما يعيشه من تأثيرات البيئة والمجتمع اللذي يعيش فيه وايضاً اضافة ثقافية وفنية وإنسان لي كفنانة ..وخصوصا ان مسابقه هذا العام تضم افلام من دول عربية وأجنبية. 

 

واتمنى ان يكون شعار المهرجان هذا العام “السينما والتسامح ” جاء ليجعل من الاختلاف فرصة لقبول الآخر واحترام ما يريد ان يقوله ويعبر عنه من خلال قلمه وعدسته والضوء والصوت …فتكون اللغة السينمائية على اختلافها وتنوعها مجال للتسامح والتلاقي. 

 

وتحدثت الاعلاميه رلى الهباهبة عن مشاركتها في لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير في الدوره العاشره للمهرجان قائله: تتميز هذه الدوره بخصوصيه المكان جزيره جربه التي تتميز بموقعها الساحر وتاريخها العريق وايضاً كونها الدوره العاشره فالمهرجان اثبت تواجده لعقد من الزمن، ويأتي اختيار الصحفين في لجنتي التحكيم ليؤكد على دور الصحافه والإعلام في دعم ومسانده المبدعين والفنانين في كافه المجالات فالصحافة بدورها الناقل للخبر . تطورت مع مرور السنين واصبحت تشارك في صنع الخبر وحياديه الرأي في الابداع .

 

هذا وتتنافس الأفلام المشاركة في المهرجان على ثلاث جوائز لكل مسابقة، الجائزة الأولى “الخلال الذهبي”، والجائزة الثانية “الخلال الفضي”، والجائزة الثالثة “الخلال البرونزي”، وكانت قد اختارت لجنة المشاهدة بالمهرجان 24 فيلما للتنافس في الدورة العاشرة، حيث تضم قائمة الأفلام 08 أفلام وثائقية و16 فيلما روائيا قصيرا تمثل 18 دولة هي “مصر وتونس وفلسطين والجزائر والمغرب والعراق وسوریا وإیران وسلطنة عمان والسعودية والبحرين والیمن وكندا ولبنان وفرنسا والباكستان والسودان ولیبیا”.

 

وتتضمن قائمة الأفلام الوثائقية: من تونس “اللمبارة” إخراج وسیم الانقلیز، ومن اليمن “سطل” اخراج عادل الهايمي، ومن سوريا “أضرار الموبايل” إخراج مهند كلثوم، ومن ليبيا “الغابة الصخرية” إخراج عبد الرحمن عبد الرسول، ومن السودان “مصير مجهول” إخراج مصعب الله، و”reaval” إخراج عمر طارق، ويشارك في مسابقة الروائي القصير 16 فيلما هي: من مصر “لحظة صدق” إخراج هشام علي عبد الخالق، و”عشرين” إخراج مينا أحمد، ومن تونس “متى نلتقي؟ بعد عام وفیلم” إخراج أماني جعفر و”إنسان 1.2″ إخراج خلود المثلوثي، ومن العراق “شعلة” إخراج هاني القريشي، و”بكاء السيدة الجميلة” إخراج علي البياتي، و”يد أمي” إخراج kardine hamn، ومن السعودية “حوض” إخراج ريما الماجد، ومن الجزائر “لأجل أبي” إخراج عبد الجليل بو لحبال، ومن المغرب “أنين صامت” إخراج مريم جبور، ومن البحرين “نور العزلة” إخراج مريم عبد الغفار، ومن فلسطين “دماء كالماء” إخراج ريما حمدان، ومن سلطنة عمان “رماد” إخراج سليمان الخليلي، ومن لبنان “عصفور كشاف” إخراج dawn kaoukji، ومن فرنسا “aldja” إخراج charef eddine hadjadj، ومن باكستان “one step too many” إخراج مهرو أمين، ومن إيران “Shamir” أخراج ardavan zeinisough، ومن كندا “1905 A rue des papillons” إخراج renee beaulieu.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى